قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن اتفاقية التعاون العلمي والتي وقعها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والسفير الاميركي لدى تل ابيب ديفيد فريدمان، بمثابة منح الادارة الاميركية الحكومة الاسرائيلية مجددا الغطاء السياسي لخطة الضم في سائر مناطق الضفة ما يشكل تحد للقانون الدولي وقرار مجلس الامن 2334 وتحد للمجتمع الدولي الذي يرفض الاستيطان.
وأوضح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الخميس، إن إدارة ترمب في خطوتها هذه تضع نفسها في جهة وارادة العالم اجمعه في جهة اخرى وأنها من الواضح تريد ان تقدم قبل الانتخابات بعدة أيام شيئا جديدا وهدية لقوى التطرف والعنصرية في الولايات المتحدة والجماعات الدينية المتطرفة على حساب شعبنا وحقوقه.
وشدد مجدلاني على ان الطريق الوحيد لمجابهة السياسة الامريكية المنفلتة من عقالها يتمثل بفرض اجراءات عقابية دولية على اسرائيل وتجفيف المصادر المالية والاقتصادية للمستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية وجعلها أكثر كلفة على الاحتلال.