استنفار في باريس إثر العثور على حقيبة مليئة بالذخيرة وبلاغ بوجود قنبلة

الأربعاء 28 أكتوبر 2020 12:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
استنفار في باريس إثر العثور على حقيبة مليئة بالذخيرة وبلاغ بوجود قنبلة



وكالات

أقدمت الشرطة الفرنسية، بعد ساعات قليلة من ظهيرة الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على إخلاء "قوس النصر" في العاصمة باريس، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة ببرج إيفل، وذلك بعد توصلها إلى تهديدات بوجود قنبلة، بالإضافة إلى عثورها على حقيبة مليئة بالذخيرة.

حسب صحيفة "20minutes" الفرنسية، فإن قوات الأمن الفرنسية أنشأت جداراً أمنياً حول منطقة "قوس النصر" و"برج إيفل" (الدوائر 8ᵉ و 16ᵉ و 17ᵉ)، كما تم إغلاق محطة "شارل ديغول".

الصحيفة نفسها، أكدت حسب مصادر أمنية، أن عناصر من الشرطة العلمية حلت بعين المكان من أجل إزالة الشك، قبل أن يتبين لها أن الأمر يتعلق بإنذار خاطئ فقط.

كما أضاف المصدر نفسه، أنه تم اكتشاف حقيبة تحتوي على ذخيرة، الثلاثاء أيضاً، بحديقة Champ-de-Mars من قبل المارة الذين أبلغوا الشرطة.


إذ تم إرسال فريق من المختبر المركزي للشرطة إلى الموقع بالقرب من برج إيفل (الدائرة السابعة)، وقد عثر المختصون في إزالة الألغام في هذه الحقيبة الزرقاء على ذخيرة عيار 7.62 ملم وعيار 12 و9 ملم، وكلها جاهزة للاستخدام.

في السياق نفسه قال متحدث باسم الشرطة الفرنسية، لوكالة "رويترز" للأنباء إن متنزه "شان دي مارس" في باريس المحيط ببرج إيفل أُخلي لفترة وجيزة عقب اكتشاف حقيبة مليئة بالذخيرة، وأضاف أن إخلاء المتنزه انتهى الآن.


 
وقالت الشرطة الفرنسية إنه أُعيد فتح المناطق المحيطة بقوس النصر وبرج إيفل بوسط باريس بعد إخلائها لفترة وجيزة اليوم الثلاثاء بسبب تحذيرات أمنية.

الشرطة أكدت أنه تم إخلاء منطقة قوس النصر ومحطات مترو الأنفاق المحيطة بها بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة، لكن حركة المرور عادت إلى طبيعتها بحلول الساعة 16.30 بتوقيت غرينتش.

إذ عرض موقعان إخباريان فرنسيان محليان صوراً لحقيبة زرقاء بها أنواع مختلفة من الذخيرة.


 
وفرنسا في حالة تأهب قصوى بعد حادث مقتل المدرس الفرنسي، هذا الشهر بسبب عرضه رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في درس للتربية المدنية.