يغادر الوفد الإسرائيلي صباح غد الأربعاء لإجراء الجولة الثانية من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، وستجري المفاوضات بمشاركة الوسيط الأمريكي جون ديروشيه.
ويرأس الوفد الإسرائيلي وزير الطاقة يوفال شتاينتس، ويضم الوفد المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، ورؤوفين عازر المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإضافة الى شخصيات أخرى. وفق تلفزيون i24 الاسرائيلي
ويهدف الاجتماع الثاني إلى بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين بطريقة تمكن من تنمية الموارد الطبيعية في المنطقة.
وفي سياق متصل، هدد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، لبنان بـ "دفع الثمن"، حال نفذ حزب الله أي عمل عسكري ضد إسرائيل.
وقال غانتس خلال تفقده تدريب عسكري في المنطقة الشمالية: "أسمع أصواتا إيجابية في لبنان تتحدث ربما عن السلام مع إسرائيل. يجب أن يعلم اللبنانيون أن حزب الله هو مشكلتهم، وليس إسرائيل، وأنه حال تحرك حزب الله ضد إسرائيل فسوف يدفع لبنان الثمن في النهاية، نحن هنا لنكون مستعدين، وآمل ألا يحدث ذلك".
وأشار وزير الأمن الإسرائيلي إلى أن "جهاز الأمن يجب أن يضمن الأمان 365 يومًا في السنة في كل من الجبهات. أعداؤنا لا يهدئون، لا في الشمال ولا في الجنوب، لذلك سنواصل حماية مواطني دولة إسرائيل، وسنواصل ردع أعدائنا، وسنواصل إلحاق الأذى بعمليات تكثيفهم وسنكون مستعدين لأي معركة".