قدم نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول تعازي الرئيس محمود عباس لعائلة الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر في قرية يتما جنوب محافظة نابلس، والذي استشهد نتيجة اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح.
وأكد العالول أن الرئيس تابع جريمة الاحتلال بحق الشهيد، وأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ أو تتملكه الرهبة من هول ما يتعرض له من جرائم من قبل الاحتلال ومستعمريه، معتبرا أن هذه الجريمة كباقي الجرائم التي سيلاحق الاحتلال عليها، وأن جميع هذه الجرائم المرتكبة من قبل أدوات الاحتلال سواء جنوده أو مستعمريه أو سياساته وقراراته تأتي في إطار تعريف الاحتلال كأبشع صورة في توصيف الإجرام والظلم والقهر، وما يقابله شعبنا الذي سيبقى حريصا صامدا مناضلا من أجل تحقيق الحرية والعدالة وكنس هذا الاحتلال.
وقال إن هذا الاحتلال لم ولن يجد يوما من الشعب الفلسطيني سوى الصمود والنضال والمقاومة والثبات حتى تحقيق أحلامه وأهدافه.
ووصف المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية بأنها مرحلة تتطلب إبداع الفلسطيني في تجسيد الصمود والتحدي والقدرة على كسر كل المؤامرات التي تستهدفه وحقوقه، قائلا إن هذه المرحلة ستثبت للجميع أن الفلسطيني قادر على تجسيد نموذج التحرر والصمود والإنجاز.
واستشهد صنوبر فجر الأحد الماضي عقب اعتداء جنود الاحتلال عليه بأعقاب البنادق والعصي قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وهو من مواليد قرية يتما جنوب نابلس، ويبلغ من العمر 18 عاما.