أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد اردان، اليوم الاثنين، عن امتنانه للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرها أنها هي التي أدت إلى توحيد القوى، على خلفية اعلان تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل أسوة بالإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
وقال اردان "اتفاقيات السلام الجديدة بين إسرائيل والدول العربية تمثل مقاربة جديدة، لا تجعل أحد الأطراف رهينة لمطالب غير واقعية من جانب آخر". وأشار إلى أنه "ربما لهذا السبب يعارضهم الفلسطينيون، فبدلا من النظر إليها كفرصة جديدة للمفاوضات، هاجموا الإمارات والبحرين والسودان، ووصفوا قراراتهم بالخيانة والطعن في الظهر. حقيقة أنهم يهاجمون أولئك الذين يصنعون السلام مع إسرائيل تظهر أن مجلس الأمن يمارس منذ سنوات ضغوطا على الجانب الخطأ".
من جانبه، جدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، دعوة الرئيس محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي، في أوائل العام المقبل، للانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات المتفق عليها وذلك بالتعاون مع الرباعية الدولية وأعضاء مجلس الأمن، وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أيلول/سبتمبر الماضي الجمعة الأمم المتحدة بمؤتمر دولي مطلع العام 2021 بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بهدف "الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي".
من جهته، قال مبعوث الامم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف "إن الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والدول العربية ستساعد في خلق فرص جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين" ويعتبر السودان البلد العربي الثالث الذي يعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال نحو شهرين، بعد الإمارات والبحرين اللتين وقعتا في واشنطن منتصف أيلول/سبتمبر على اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
