قال مسؤول كبير في فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن "التنظيمات المسلحة في قطاع غزة تستثمر جهودها لتطور نفسها على الجانب البحري". على حد زعمه.
ونقلت القناة 12 العبرية عن المسؤول قوله "حماس تحاول زيادة قوتها البحرية، وهناك استثمار جاد في الكوماندوز، وأذكر أننا كشفنا محاولات تهريب لمعدات غوص متطورة، بالنسبة لهم ستكون هذه طريقة أخرى وكأنها نفق تحت البحر لاختراق الحدود".
وتابع المسؤول الإسرائيلي "حتى لو قلنا أننا أزلنا عقبة الأنفاق الحدودية، إلا أن التنظيمات ستستمر في استخدامها داخل القطاع، مثلا عندما يدخل الجيش غزة فإن القوات ستجد نفسها تقاتل في منطقة مليئة بالعوائق تحت الأرض، سوف يستخدمون الأنفاق لمفاجأتنا والتحرك ونقل الأسلحة وغيرها".
وبحسب المسؤول فرقة غزة، "أيضا في قطاع غزة يستثمرون في تطوير الصواريخ المضادة للطائرات، بالنسبة لحماس فإن إسقاط طائرة أو مروحية إسرائيلية سيكون إنجازا كبيرا، كما أنه في السنوات الأخيرة أفاد طيارو سلاح الجو عن محاولات إطلاق صواريخ محمولة على الكتف لكن حتى الآن فشلت جميع عمليات الإطلاق هذه، ومع ذلك يقدر الجيش أن حماس ستحاول تهريب أنظمة دفاع جوي أكثر تطوراً إلى قطاع غزة".