اتهم نفتالي بينيت زعيم كتلة يمينا، ووزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، بالفشل باستمرار التعامل مع الوضع الأمني مع قطاع غزة.
وأشار بينيت في منشور مطول له عبر صفحته على فيسبوك بعد إطلاق الصواريخ الليلة على عسقلان، والقصف على القطاع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن إطلاق الصواريخ من القطاع يتم بانتظام منذ 15 عامًا بدون خوف.
واعتبر أن عقيدة نتنياهو تجاه غزة وسكان الغلاف بأنها خاطئة، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة ليس له حلول سحرية، لكن يبقى هناك حلولاً، منها تنفيذ عملية جادة ضد القطاع واتخاذ إجراءات قاسية.
وأشار إلى أن عقيدة نتنياهو تعني أنه على سكان الغلاف تحمل استمرار إطلاق الصواريخ حتى لو لـ 20 عامًا قادمة، وليس هناك ما يفعل، حتى لو تم بناء الجدران والمزيد من الغرف المحصنة ونشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية وغيرها، وكل ذلك لن يحقق الهدوء والأمن.
وقال بينيت: "أنا لا أتفق مع هذا التفكير الخطير الذي يخلق حالة من التكلس العقلي والسلبية والتقاعس عن العمل"، مشيرًا إلى أنه يتبنى مفهومًا سيخلق تغيير جذري للوضع وإعادة الأمن الدائم للسكان.
وأضاف: "لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، لكنه في النهاية سيحدث".
وزعم بينيت أنه خلال توليه منصب وزير الجيش عمل على جمع جثث ما وصفهم بـ "الإرهابيين"، وأوقف إطلاق البالونات ودفع الأموال لحماس، مشيرًا إلى أن كل ذلك تم إلغائه بعد مغادرته الوزارة وأصبحت الرواتب تتدفق على حماس.
وختم، "المفهوم الذي أنوي قيادته، أن يكون هناك نشاط وإبداع وتطور وعمل مسؤول، لإحداث التغيير الجذري في الجنوب وإعادة الأمن".
