أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، طالت سفير طهران في بغداد إيرج مسجدي وعدة كيانات إيرانية اتهمتها واشنطن بالتدخل في الانتخابات.
واتهمت الخزانة الأمريكية في بيان لها يوم الخميس السفير الإيراني بأنه "استغل منصبه" لدعم "المليشيات العراقية" التي تقول واشنطن إنها مسؤولة عن الهجمات على القوات الأمريكية في العراق.
واتهمته واشنطن كذلك بالعمل على تمرير تحويلات مالية خفية لصالح "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب في وقت سابق.
بالإضافة إلى ذلك فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 3 مؤسسات إيرانية، هي مؤسسة "بيان رسانه كستر" واتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الإيراني (IRTVU) و"الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي" (IUVM).
واعتبرت واشنطن المؤسسة الأولى متورطة في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقالت إن المؤسستين الأخريين تابعتان للحرس الثوري الإيراني.
وكانت الاستخبارات الأمريكية قد اتهمت إيران بالتدخل في الانتخابات الأمريكية القادمة بهدف زعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة والحيلولة دون إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.
وأشارت الخزانة الأمريكية ، إلى أن القياديين اللذين طالتهما العقوبات الجديدة، هما الشيخ حسن بغدادي والشيخ نبيل قاووق، واتهمتهما بـ"تسهيل الأنشطة الإرهابية باستخدام الموارد المالية في الخارج"، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وتشمل العقوبات تجميد كافة الأصول التابعة للشخصين المذكورين على أراضي الولايات المتحدة، والتي يمتلكان حصة 50% على الأقل فيها وتحظر على جميع الجهات الأمريكية والأفراد في الولايات المتحدة التعامل معهما.