تحدث عن تفريغات 2005.. الرجوب: نحن في الدقائق الأخيرة التي تسبق اصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات العامة

الخميس 22 أكتوبر 2020 03:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
تحدث عن تفريغات 2005.. الرجوب: نحن في الدقائق الأخيرة التي تسبق اصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات العامة



رام الله /سما/

تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، اليوم الخميس، عن قضايا حساسة أبرزها المصالحة الداخلية وقضية تفريغات 2005 إلى جانب أهم الصعوبات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وقال الرجوب، خلال حديث اذاعي، إن موضوع المصالحة ليس شخصي وليس جزء من أجندة شخصية أو تنظيمي وإنما موضوع وطني بامتياز، همه الوحيد تحقيق الوحدة الوطنية

وأكد أن الوحدة الوطنية، تشكل الأساس وعامل رئيس في إنجاز مشروعنا الوطني، وحماية المناعة الوطنية لكل فلسطيني وتخلق بيئة آمنه لشعبنا وتزيده تحصيناً.

الصعوبات التي تواجه القضية الفلسطينية

وقال الرجوب، إن حجم التحديات المحدقة بقضيتنا كبير جداً، انطلاقاً من صفقة القرن وصولاً إلى حالة الانهيار في النسيج العربي والهرولة نحو التطبيع.

وأوضح أن التطبيع العربي وصفقة القرن أنهوا وجود جبهة عربية وطنية حاضنة للشعب الفلسطيني والمقاومة وحامية للعمل السياسي والدبلوماسي.

وأشار إلى أن هناك مراجعة ومباحثات للوضع السياسي الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس "وباقي الفصائل مثل ما حدث أخيراً في ١٩/٥/٢٠٢٠، وكلها خطوات تسير بالاتجاه الصحيح.

ونوه إلى أن ما وجب التأكيد عليه نحن غادرنا مربع الانقسام الفلسطيني بالمطلق، ويوجد إجماع وطني فلسطيني على أن الوحدة الوطنية ووحدة القيادة في إطار "م.ت.ف"، لا يمكن المفاوضات والنقاش فيها مع الاحتلال.

وبين ان الحوار الوطني الفلسطيني بمنطلقاته وأهدافه له علاقة بقضيتنا وليس بأجندات خارجية وبمفهوم الكبرياء الوطني وليس بمفهوم الفصيل.

وأضاف: "اليوم نحن في الدقائق الأخيرة لإنجاز مرحلة يصدر فيها مرسوم رئاسي لمواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعيداً كل البعد عن اتفاق أوسلو".

وتابع: "بداية صدور المراسيم الرئاسية هي بداية للشراكة الفلسطينية وما زلت مؤمناً بالمصالحة والوحدة الفلسطينية".

وشدد على أن حدث الانقسام والأن أصبح من الواجب على الجميع التفكير في كيفية تجاوزه والتطلع للمستقبل

تفريغات ٢٠٠٥

ونوه عضو اللجنة المركزية لـ "فتح" إلى أن أهلنا في قطاع غزة هم الأكثر معاناة في هذه القضية، وأن حجم المخاطر التي نعيشها أصبحت عنصر ضغط على الجميع.

وأردف: "برأيي أن المنهجية الوطنية والمنهجية في البعد الوطني والمنهجية في العلاقات الثنائية وفي البعد الإقليمي والدولي، قادرة على دفع المسار الفلسطيني نحو الاستمرار في النهوض".

ونبه إلى أن الحوار يجب أن يكون فلسطيني فلسطيني، ويرتكز على برامج لها علاقة بالسقف السياسي والنضال والتطوير وانهاء الانقسام.

وبين أن أملنا الوحيد هو النجاح، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني والأخوة الإعلاميين إلى النزول للشوارع لتقديم الدعم، لا التشكيك ودعم إنهاء الانقسام وتشكيل.

وأكد أنه نتطلع لتشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية بحيث كل فصيل ينتخب شخص واحد، لتمثيله داخل اللجنة، وجميعهم موقوفين ومن مهامهم تقديم تصورات لحل كل القضايا الحياتية والمعيشية ومشاكل التقاعد المالي وتفريغات ٢٠٠٥، ومن ثم إرسالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكمل: "ندعم كل الأفكار العملية، التي من شأنها أن تعزز من الوضع الفلسطيني وشعبنا الصامد".

واختتم حديثه: "الانتخابات الفلسطينية من الضرر لنا تأخيرها وعدم عقدها في المستقبل القريب، لذلك نطمئن أبناء شعبنا بأننا مستمرين بجهودنا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".