بحث وزير العمل نصري أبو جيش مع مدير التعاون في مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي في القدس جيرهارد كروس، ورئيس قسم - دعم الاقتصاد الكلي والتنمية الاجتماعية وبناء المؤسسات ادواردو كومو، تنسيق عدد من المشاريع التشغيلية والممولة من الاتحاد الأوروبي، وآفاق التعاون والأولويات للتركيز عليها خلال المرحلة المقبلة.
وأطلع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي، خلال اللقاء الذي جرى، اليوم الأربعاء، على واقع قطاع العمل الحالي، والتحديات التي تواجه العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل جائحة كورونا، واتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية من أجل متابعة المشاريع المستقبلية.
واستعرض توجهات الحكومة وإجراءاتها وخطط عملها، واستراتيجية قطاع العمل، لتعزيز صمود المواطنين في ظل الظروف الصعبة بسبب جائحة فيروس كورونا، والأزمة السياسية التي انعكست على واقع الحكومة الاقتصادي، مثمنا الدعم الأوروبي المتواصل لشعبنا في شتى المجالات.
وتطرق اللقاء إلى الأولويات الحكومية التي من الضروري التركيز عليها في المرحلة المقبلة، وخاصة العناقيد الزراعية ومشاريع دعم قدرات خطة الطوارئ التي قامت بتنفيذها وزارة العمل والتي تشمل قياس الاستجابة لفيروس كورونا، واستراتيجية قطاع العمل، وإجراءات العمل مدفوع الأجر، وأيضاً العمل الحر وريادة الأعمال.
من جانبه، أكد كروس استمرار الدعم الأوروبي لكافة القطاعات التنموية الفلسطينية.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص مبالغ مالية لتمويل المرحلة الثانية لمشاريع مساعدات زراعية للمزارعين المتضررين من ممارسات الاحتلال، ودعم المشاريع التنموية، وتطوير مصادر الأراضي والمياه، إضافة إلى أنه سيتم البدء قريبا في تنفيذ مشروع التوأمة.