قال رئيس ديوان الموظفين في غزة يوسف الكيالي، اليوم الثلاثاء، إن الوظيفة الحكومية ليست المنفذ الوحيد للتشغيل العام وحصة القطاع الحكومي هي الحصة الأقل في التشغيل.
وأكد الكيالي، خلال حديثه لإذاعة "صوت الأقصى" أن ارتفاع معدلات البطالة والخريجين ألقى بعبء ثقيل وأمانة علينا لتحقيق أعلى درجات العدالة والنزاهة والشفافية في اجراء المنافسات على الوظائف.
وأوضح انه اتخذنا جميع الإجراءات لتحقيق أقصى درجات العدالة والنزاهة للتنافس على الوظائف الحكومية.
وبين أن إجراءات اعتماد الوظائف حسب الموازنة التي تُعتمد واعتمد المجلس التشريعي موازنة عام 2020 حيث كان معتمد فيها 1320 وظيفة منها 500 لوزارة التربية والتعليم و 400 وظيفة للصحة والباقي لمختلف الوزارات.
ولفت إلى أن تعثر بعض الإجراءات للوظائف بسبب جائحة كورونا ورغم الجائحة نستمر في إجراءات التوظيف وفق إجراءات السلامة والوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضاف: "في بداية العام تم الإعلان عن عدد من الوظائف وتقدم آلاف الخريجين لها وأجرينا اختبارات نظرية لمختلف الوظائف وتم استكمال الجزء الأكبر منها".
وأشار إلى أن الحكومة لجأت للعقود منذ العام 2014 لسد احتياجات الوزارات المختلفة وتم تثبيت 950 عقد في العام 2019 و 150 عقد في عام 2020 وسيتم تثبيت باقي موظفي العقود في السنوات القادمة.
ونوه إلى أن العقود الناشئة عن اختبارات عامة فترة تجربتها محددة تنتهي بالتثبيت والعقود التي تم إعطائها منذ العام 2014 يتم تثبيتهم حسب قرار اللجنة الحكومية.
ونبه إلى أن وزارة الأوقاف تتعامل منذ سنوات بنظام المقطوعة والبطالة وجاري توقيع اتفاقية مع وزارة الأوقاف لإتمام إجراءات توظيف 250 موظف سيكون جزء منها للموظفين الموجودين على نظام المقطوعة والبطالة.
وتابع: "تم اعتماد 1000 وظيفة لوزارة الصحة على نظام التشغيل الموقت بالاستفادة من قوائم الدور التي تم اجراء اختبارات لها".
وأردف: "الألف وظيفة حددتها وزارة العمل بشروط معينة ومع يتم التعاقد معه عبر ديوان الموظفين باختبارات معلنة يتم التعامل معه بعقد ينتهي بالتثبيت".
وشدد على أن مختلف الوظائف يتم اعتمادها ضمن دراسات دقيقة ويتم اعتمادها ضمن الموازنة العامة للعام القادم.