قال نتنياهو لدى استقباله الوفد الاماراتي "اليهود والعرب من نسل إبراهيم، وباسمه تم التوقيع على هذه الاتفاقية. السلام لا يبقى على الورق، بعض الثمار ظاهرة، سيؤدي ذلك إلى توسع كبير في السياحة والأعمال بين الدول، سيتم توقيع اتفاقية سياحية لعشرات الرحلات الجوية أسبوعيا، وسوف نذهب إليهم وسيأتون إلينا.
كما سيخلق رحلات جوية أرخص للإسرائيليين". وذلك في إشارة الى تصريح نفتالي بنيت ان الاتفاق مع الامارات ما هو الا حبرا على ورق مشددا أن الأهم للأجيال القادمة هو تطبيق السيادة الإسرائيلية من خلال تنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية.
وأظهرت اتفاقية التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة حدوث خلافات داخل التحالف المكون لحزب يمينا المؤلف من بين الاتحاد الوطني واليمين الجديد بقيادة نفتالي بنيت، ويعمد حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو على الاستثمار في هذه الخلافات الداخلية عند "يمينا" بغية اضعاف الحزب في حال تم اجراء انتخابات قريبة.
ويأتي ذلك مع استمرار الجدل في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بخصوص إقرار الميزانية العامة ما أدى بوزير الخارجية غابي اشكنازي من حزب كاحول لفان الشريك في الائتلاف مع نتنياهو بالتهديد، قائلا ان حزبه "سيتوجه للانتخابات إذا لم تتم المصادقة على الميزانية حتى نهاية الشهر".
واعتبر وزير الخارجية غابي اشكنازي ان "الحكومة تتشاجر ولا تعمل، لا توجد ميزانية، ولا تعيينات، ولا تشريع". وأَضاف "إذا لم تتغير الأمور مع حلول نهاية الشهر فينبغي التوجه الى الانتخابات مجددا".