تحقق شرطة ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية في حادث إطلاق نار أدى إلى مقتل أب على يد ابنته البالغة من العمر 3 سنوات.
وتعرفت الشرطة على القتيل الذي يدعى "جيروم سميث"، حيث وجد ميتا بعد إصابته برصاصة في الرأس.
بدأت القصة عندما أقل جيروم سميث رجلا في طريقه للمنزل يدعى "ألانتي جونز"، 26 عاما، والذي دخل السيارة وركب في المقعد الخلفي وبحوزته مسدس.
ألقى جونز بالمسدس بجوار الطفلة "أ. سميث"، التي تجلس في المقعد الخلفي للسيارة، حيث التقطت السلاح وخلال اللعب به أطلقت رصاصة على والدها.
ووجهت الشرطة إلى ألانتي جونز تهمتي القتل الخطأ وحيازة سلاح ناري بطريقة غير شرعية.
وفي هذا الصدد، قال القس تشارلي كاسويل، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، "سوف تكبر الطفلة وستسمع القصص عما حدث، ومهما كان دورها، فلن تتخلص من تلك الذكرى بسهولة، خاصة أن عمرها 3 سنوات".
وأضاف، أن "النتيجة أبعد ما تكون عن المأساوية وبغض النظر عما حدث بالضبط، فإن الفتاة الصغيرة قد تغيرت إلى الأبد.. هذه التجربة بلا شك مؤلمة ستؤثر على هذه الطفلة بقية حياتها".
وشدد كاسويل، "سواء كنت تمتلك سلاحا أم لا، فأنت بحاجة إلى التحدث مع أطفالك حول أمان الأسلحة.. أخبر أطفالك، بغض النظر عن أعمارهم أو صغرهم، (إذا رأيت مسدسا فلا تلمسه أبدا)".