أفادت صحيفة أميركية بأن مشرعين من الحزب الديمقراطي وجهوا رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يطالبون فيها بإطلاق سراح معتقلين قالوا إنهم سجنوا ظلما، محذرين من أنه لا تسامح مع الانتهاكات إذا فاز جو بايدن بالرئاسة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) أن المشرعين ضمنوا رسالتهم -التي ستبعث اليوم- تفاصيل عن معتقلين قالوا إنهم في السجن لأسباب وصفوها "بغير العادلة"، معربين عن مخاوفهم من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في السجون المصرية.
وحذر المشرعون -وهم 56 ديمقراطيا، بينهم السيناتور المستقل بيرني ساندرز- من أن الديمقراطيين لن يتسامحوا مع انتهاكات حقوق الإنسان إذا فاز جو بايدن بالرئاسة.
وتحدثت الرسالة عن أكثر من 20 معتقلا -بينهم نشطاء ومحامون ومعارضون سياسيون وصحفيون- قالت إنهم سجنوا ظلما بسبب ممارسة حقوقهم الأساسية، وتضمنت القائمة الناشط السياسي رامي شعث المسجون احتياطيا منذ أكثر من عام، والناشط القبطي رامي كمال.
وقال المشرعون إن عددا من المواطنين الأميركيين تم سجنهم في مصر، بينهم شقيق المعلمة في بنسلفانيا ريم محمد الدسوقي، مطالبين بإطلاق سراحه.
وكانت السلطات المصرية احتجزت ريم الدسوقي، ثم عادت إلى أميركا بعد الإفراج عنها في مايو/أيار الماضي، لكن تم احتجاز شقيقها لدى زيارته لها وهي قيد الحجز.
وقال العضو الديمقراطي في مجلس النواب رو خانا إن دافع الرسالة هو الحملة التي شنتها قوات الأمن ضد ناشطين ومعارضين واعتقال أكثر من 900 شخص إثر الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للسيسي.