استهجن امين عام اللجان الشعبية الفلسطينة المهندس عزمي الشيوخي صباح اليوم الاحد بعض الاخبار المزورة التي يفبركها ويصنعها ويروجها بعض اصحاب الاجندات الخارجية من الذين يستقوون على القيادة الشرعية بالاحتلال الصهيو امركي وبالانظمة الرجعية المطبعة التي تعمل جاهدة مع ترمب ونتنياهو لتصفية قضيتنا الفلسطينية وفق قول الشيوخي .
واوضح امين عام اللجان الشعبية ان الفبركات الاعلامية وصناعة الاخبار المزورة لزرع الفتن بيننا من قبل اصحاب الاجندات الخارجية ومن الذين يستقوون على قيادتنا الشرعية وعلى شعبنا المرابط بالغرباء ستتحطم مؤامراتهم على صخرة صمود ووعي شعبنا وتمسك قيادتنا الشرعية بالوحدة الوطنية وبالثوابت والحقوق السياسية والوطنية لشعبنا على طريق الصمود والتصدي وكسر الحصار والعودة والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف مع حق تقرير المصير وإطلاق سراح جميع اسرانا البواسل من سجون الاحتلال .
واشار الشيوخي الى ان شعبنا العربي الفلسطيني العظيم قدم قوافل من الاسرى والجرحى والاسرى من اجل الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل لاستمرار مسيرتنا الفلسطينية النضالية حتى تحقيق الحلم الفلسطيني الكبير بزوال الاحتلال عن ارضنا المحتلة .
وفي هذا الصدد أكد نشأت الوحيدي القيادي بحركة فتح في قطاع غزة أن هناك دائما مصادر ومرجعيات موثوقة للأخبار يمكن الرجوع إليها قبل نشر اي مادة اعلامية لقطع الطريق أمام تلك الفبركات والاكاذيب التي بات الشعب لا يتحملها .
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القائد الوطني ابراهيم منصور أن الفبركات الاعلامية التي ينسجها البعض دون الاستناد لمصادر موثوقة يمكن أن تبعث أجواءا مسمومة تهدد الخطوات الايجابية للقيادة السياسية الفلسطينية وتزيد من الفجوات في الحالة الوطنية .
وفي نفس السياق قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني القائد الوطني حكم طالب ان الاخبار المفبركة والتي تستخدم كل أساليب التضليل المتعمد والخداع ونشر الاخبار الكاذبة والتي تهدف بالأساس إلى خلق حالة من الارباك وعدم الاستقرار والمس بالنسيج الاجتماعي والوطني خدمة لأهداف واجندات خارجية ولاتخدم المصلحة الوطنية، تستوجب توخي الدقة والحذر في عملية نقل وتداول مثل هكذا اخبار لها تداعيات خطيرة على مجتمعنا الفلسطيني .
واضاف طالب أن محاربة هذه الظاهرة الخطيرة والتي انتشرت بشكل واضح على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام في ظل المرحلة الصعبة الراهنة تفرض علينا القيام بواجبنا الاخلاقي والوطني لتحصين وحماية المجتمع الفلسطيني منها واتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يقف وراءها ويروج مثل الاخبار المفبركة والكاذبة .