التحق عشرات آلاف التلاميذ الإسرائيليين، المنتمين إلى الوسط اليهودي الأرثوذكسي المتطرف، بالمؤسسات التعليمية، ضاربين عرض الحائط بقرار الحكومة إغلاق المدارس لمكافحة وباء كورونا.
وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن التلاميذ عادوا إلى مدارس "تلموذ توراه" الابتدائية وثانويات "ييشيفاه كيتانا" في الأحياء الموبوءة، بما فيها بني براك وبيتار إلِّيت وإيلاد وبعض ضواحي القدس، فيما كانت الحكومة قد قررت إغلاق كل المؤسسات التعليمية الواقعة في المناطق المصنفة "حمراء" على خريطة انتشار وباء كورونا.
وجاء هذا التحدي للقرار الحكومي بعد إعطاء الحبر، حاييم كانييفسكي، أحد أكبر الزعامات الروحية اليهودية الأرثوذكسية الإسرائيلية، الضوء الأخضر للالتحاق بالمؤسسات التعليمية. ولم يتخذ الحبر قرارا معلنا أو مكتوبا، بل جاء موقفه كجواب على من سألوه عن احترام قرار الإغلاق الحكومي من عدمه، ورد بوجوب الذهاب إلى المدارس.
في المقابل، كان الزعيم الروحي الآخر، الحبر جرشوم إيدلشتاين، أكثر حذرا حيث رد على سائليه بأنه يُستحسن عدم الدخول في صراع مع الشرطة والسلطات، مع فتح المدارس إن أمكن.