أبو حسنه: كل لاجئ مسجل لدى الاونروا ومقيم في غزة من حقه تسلم المساعدات الغذائية

الأحد 18 أكتوبر 2020 01:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
أبو حسنه: كل لاجئ مسجل لدى الاونروا ومقيم في غزة من حقه تسلم المساعدات الغذائية



غزة / سما/

اكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يوم الأحد إنّها ستقوم بتوزيع "كوبونات" على كل اللاجئين الفلسطينيين المسجّلين والاحياء لديها في قطاع غزة، مؤكّدة أن الوضع الاقتصادي في القطاع المحاصر أصبح خطيرًا.

وقال المستشار الاعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة، في تصريحات اذاعية  أنّ الوكالة الأممية ستعيد النظر في المعايير الموجودة حاليًا والتي تستثنى الذين لديهم دخلا ثابتنا ومستقرا من الحصول على الكوبونات.

وأضاف أبو حسنة "المبدأ العام أن كل لاجئ سيحصل على كوبونة الفقر المطلق، كما سينظر في تقديم مساعدات مالية للعائلات الأشدّ فقرًا" موضحا ان عدد من يتسلم المواد الغذائية في غزة جاوز المليون ومئة الف لاجئ.

ونفى وجود أي نية لدى "أونروا" بتقليص مساعداتها الغذائية في غزة، مؤكّدا أنّ الوكالة زادت من عملياتها في القطاع على صعيد توزيع الكوبونات الغذائية والرعاية الصحية ومشاريع الدعم النفسي والأسري والقروض. وتابع : عدد الالجئين في غزة هو 20 % من عدد اللاجئين الذين تقدم لهم الاونروا خدماتها في الشرق الاوسط ورغم ذلك تحصل غزة على 40% من ميزانية الاونروا وغالبية ميزانية الطوارئ.

وذكر أبو حسنة أنّ كميات السكر والحمص التي لم يستلمها اللاجئون في الدورة الحالية ستُسلّم لهم مضاعفة في الدورة المقبلة، مشدّدًا على عدم وجود أي تخفيضات في المساعدات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة.

وأكد  أنّ "أونروا" لديها حاليًا مقترح ينصّ على أنّ "كل لاجئي قطاع غزة أصبحوا فقراء، وتصنيفهم هذا فقير مدقع وهذا فقير مطلق لم يعد موجودًا، فكلّهم أصبحوا بنفس المستوى؛ لذلك كل المعايير التي كانت تطبّق في السابق لم تعد صالحة الآن".

وأشار الناطق باسم "أونروا" إلى حقّ الناس في الاحتجاج ومطالبة الوكالة الأممية بزيادة خدماتها، مؤكّدًا أنّ "أونروا" ليس بمقدورها مواجهة احتياجات الناس في قطاع غزة المحاصر والمدمّر والذي ينهار اقتصاده بفعل الحصار، والكهرباء، وتخفيض الرواتب وعدم القدرة على السفر والحركة والتصدير"..

وأضاف "الوضع أصبح خطيرًا، والأونروا بإمكانياتها المحدودة لا تستطيع مواجهة حجم الانهيار الكبير في قطاع غزة بكل مناحي الحياة".

وحول عدم قيام "أونروا" بتشغيل عمال بطالة في قطاع غزة خلال أزمة "كورونا"، أكّد أبو حسنة وجود مسؤولية قانونية وأخلاقية لهؤلاء العمال حال إصابتهم، متسائلًا عن الجهة التي ستتحمّل هذه المسؤولية حال وقوعها" مستدركا" بدأنا في عملية توظيف عمال البطالة والعملية ستتسع خلال الايام القادمة".

واضاف" تبذل الاونروا ومفوضها فيليب لازاريني جهودا كبرى لحشد الدعم المالي وقد زار عدة دول مؤخر منها المانيا والسعودية ويصل اليوم لدولة الامارات" موضحا ان العجز المالي للاونروا يتجاوز الان 100 مليون دولار" .