قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل 1967 بما فيها ما يخص القدس ، في ردٍ منه على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي
وفيما يلي نص التصريح كاملا:
الضفة الغربية: تصريح الممثل الأعلى جوزيب بوريل حول التوسع الاستيطاني الإسرائيلي
بروكسل، 15/10/2020
أعلنت إسرائيل في الأيام الأخيرة عن توسع ملحوظ للمستوطنات بالضفة الغربية في مناطق القدس ومحيطها. هذه الخطط التي تهدف لبناء ما يقارب 5000 وحدة سكنية إنما تعيق الإمكانية والتواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقبلية والتي تعد نتيجة لحل الدولتين المتفاوض عليه، وذلك بالتوافق مع المعايير المتفق عليها دولياً.
إن المستوطنات هي غير شرعية حسب القانون الدولي. وكما ذكر باستمرار، فإن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأية تغييرات على حدود ما قبل العام 1967، بما فيها ما يخص القدس، عدا عن تلك التي تتفق عليها الأطراف.
إن النشاط الاستيطاني يهدد الجهود الحالية لبناء الثقة، واستئناف التعاون المدني والأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتمهيد الطريق لما يلي ذلك من استئناف لمفاوضات مباشرة ذات مغزى.
على حكومة إسرائيل أن تتراجع عن هذه القرارات وأن توقف كل التوسع الاستيطاني المتواصل، بما في ذلك في القدس الشرقية والمناطق الحساسة مثل هار حوما وجفعات حاماتوس وE1.
كما شهدت الفترة من آذار حتى آب 2020 ازدياد في هدم ومصادرة المباني التي يملكها فلسطينيين في الضفة الغربية بالرغم من جائحة كورونا . إن الاتحاد الأوروبي يكرر دعوته لإسرائيل لوقف جميع اعمال الهدم المماثلة، بما في ذلك للمباني الممولة من الاتحاد الأوروبي، تحديداً في ظل التأثير الإنساني للجائحة الحالية.
وفي ظل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والامارات العربية المتحدة والبحرين، يجب على الفلسطينيين والإسرائيليين اغتنام هذه الفرصة واتخاذ خطوات عاجلة لبناء الثقة وإستعادة التعاون حسب الاتفاقيات السابقة والاحترام الكامل للقانون الدولي.