أعلن حزب الله وحركة أمل اللبنانيان، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، رفضهما تضمين الوفد اللبناني والذي سيشارك في مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل شخصيات مدنية.
وقالت الحركتان، في بيان نقله تلفزيون "الميادين"، إن "أمل وحزب الله، يعلنان رفضهما الصريح لما حصل واعتباره (يخرج عن اتفاق الإطار) الذي أعلنه رئيس البرلمان نبيه بري، ويضر بموقف لبنان ومصلحته".
مقر تابع لـ الأمم المتحدة داخل الجانب اللبناني، الحدود بين لبنان و إسرائيل، 9 ديسمبر/ كانون الأول 2018
واعتبر البيان، أن "تشكيلة الوفد المفاوض وضمه بأغلبه شخصيات ذات طابع سياسي واقتصادي هو (انجرار إلى ما يريده العدو الإسرائيلي)".
ودعا الفصيلان في بيانهما المشترك إلى "العودة عن هذا القرار وإعادة تشكيل الوفد اللبناني بما ينسجم مع اتفاق الإطار، الذي ينطلق من تفاهم نيسان/أبريل 1996 والقرار 1701، ويفترض عقد اجتماعات دورية بين ضباط عسكريين حصرا".
ويأتي موقف "أمل" وحزب الله"، بعد ساعات من متابعة الرئيس اللبناني ميشال عون تحضيرات انعقاد الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود الجنوبية للبنان التي تنطلق اليوم الأربعاء.
وكان بري قد أعلن مطلع الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأعلن الجيش اللبناني في وقت سابق، أن قائد الجيش جوزيف عون اجتمع مع الوفد المكلف بملف التفاوض لترسيم الحدود، وأعطى التوجيهات الأساسية لانطلاق عملية التفاوض بهدف ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة براً والممتد بحراً تبعاً لتقنية خط الوسط.