إنطلقت اليوم بمجلس قضاء الجزائر العاصمة جلسة الاستئناف في قضية رجل الأعمال علي حداد وعدد من المسؤولين المتهمين بمنح امتيازات غير مبررة وسوء استعمال الوظيفة وتعارض المصالح، وعلى رأسهم الوزيران الأولان السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.
وصنع الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الحدث خلال الجلسة، بعدما أدلى ببعض الحقائق لأول مرة، ولقاءه مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في البيت الأبيض، بحيث إهتزت كامل قاعة جلسة المحاكمة بالضحك والقهقهات، لبرهة من الزمن، بسبب ما كشفه سلال عن لقاءه مع الرئيس الأمريكي. بسبب كلمات قالها سلال مع أوباما.
سلال: كنا في إجتماع بالبيض الأبيض، رفقة زعماء أكثر من 60 دولة، وجلست مع أوباما، وتكملت معه بالإنجليزية، وبعدها إلتقطنا صور رفقة زوجتينا، فأعجبته، وطلبي مني الذهاب معه لمكتبه، ه واقترح عليا شرب كأس من الخمر فرفضت فبعدما ألح عليا قايضته "اذا تعطيني بومبا طوميك نديها معايا الجزائر" نشرب معاك.
"اذا تعطيني قنبلة نووية نذهب بها الي الجزائر نشرب معك "
ودافع سلال عن نفسه في حديثه مع القاضي، حيث قال إنه ضميره مرتاح منذ 16 شهرا، مضيفا أنه دائما ما يستاءل مع نفسه عن السبب الذي جعله يدخل السجن.
بحيث قال:" أنا على مشارف 73 سنة، بعدما تقلدت عدة مناصب في الدولة، الناس تعرفني لي في قلبي في لساني، أوباما ويعرفني "
كما عبر عن رغبته في أن يتوفى في بيته، ويلاقي خالقه نظيفا وبريئا، وراح يحاول إقناع هيئة المحكمة بأنه صافي القلب ولا يحمل أي كره للوطن ولا لأي شخص.
بحيث قال:" طبقت برنامج الرئيس السابق، لكن في التنفيذ انا اثق فيكم، انا اليوم في آخر حياتي أريد الموت في بيتي "
وفي خضم حديثه مع القاضي، كشف سلال عن إصابته بفيروس كورونا، حيث مكث بالمستشفى لمدة أسبوعين.
وعبر الوزير الأول الأسبق، عن رغبته في إدلاء صوته في إستفتاء تعديل الدستور، ، حيث قال :" ممنوع علي الانتخاب، لكن لو يتركونني سأكون الأول ".
وأكد سلال أنه لم يكن ينتظر أن يتم الزج به في السجن، بحيث قال:" ظننت أنهم سيكرمونني ويتم منحي ميدالية، وليس أخذي للحراش "
قبل أن يضيف:" ما خصني والو فالحراش ولست مجرما ".
وتطرق القاضي، لمشروع " ترامواي" الجزائر، أين سأل الوزير الأول الأسبق أحمد أويحي، عن طريقة تحويل .
مشروع تمديد خط ترامواي برج البحري درقانة من صفقة الى ملحق ؟
أويحي: الصفقة تم إبرامها جويلية من سنة 2007، وأنا غادرت الحكومة يوم 26 ماي 2006، ولا دخل للحكومة في هذه الجوانب، التي هي على عاتق الشركة المكلفة بتسيير المشروع ".
القاضي: ماشاء الله عليك نتعلموا من عندك بسلامتك