أعلنت مصادر إعلامية مصرية، مساء يوم الأحد، عن وفاة الصحفي أمين المهدي المفكر اليساري؛ بعد ساعات قليلة من نقله إلى إحدى المستشفيات المحلية؛ جراء تدهور حالته الصحية.
وأكدت المصادر الإعلامية، وفاة أمين المهدي عقب دخوله مستشفى بمحافظة الإسكندرية عصر اليوم بشكل عاجل، مشيرة إلى أنه كان قد أفرج عنه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
وحسب المصادر، فإن المفكر والكاتب أمين المهدي غادر السجن قبل نحو أسبوع، مستدركة : "لكن ساءت حالته الصحية الساعات الماضية قبل إعلان خبر وفاته".
ولم توضح عائلة الفقيد أمين المهدي سبب وفاته في المستشفى، فيما أشارت المصادر إلى أنه سيتم تشييع جثمانه ودفنه يوم الإثنين، مع الإلتزام بالإجراءات الوقائية.
ونعى العشرات من النشطاء والمغردين والإعلاميين والكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي، زميلهم أمين المهدي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا المساء.
يشار إلى أن أمين المهدي هو ناشر وسياسي مصري، وباحث متخصص في الصراع العربي الإسرائيلي والإسلام السياسي، حيث توفى عن عمر ناهز 83 سنة.
ومن مؤلفات الكاتب أمين المهدي الذي ولد في القاهرة، كتاب بعنوان الثورة المصرية بين القلعة والمعبد، العرب ضد العالم، الصراع العربي الإسرائيلي أزمة الديمقراطية والسلام.
