فشلت وزارة الصحة الإسرائيلية، منذ ساعات الصباح الباكر من اليوم الإثنين، بالوصول لوزيرة حماية البيئة جيلا جمليئيل المصابة بفيروس كورونا، لإجراء تحقيق وبائي حول إصابتها بعد تقديمها معلومات مضللة حول سبب انتقال العدوى إليها.
وكانت وزيرة حماية البيئة الإسرائيليّة انتهكت التقييدات المفروضة بسبب فيروس كورونا، ما أدى إلى إصابتها بالفيروس، وحاولت تضليل وزارة الصحّة بعد اكتشافها الإصابة، بحسب ما أشارت تقارير صحافية، اليوم، الإثنين.
وصوّتت غمليئيل خلال اجتماعات الحكومة الإسرائيليّة لصالح التقييدات الجديدة، رغم أنها لم تلتزم بها.
وبيّنت صحيفة "هآرتس" أنّ غمليئيل زارت عائلة ذوي زوجها في طبرية رغم أنها تقطن شمالي تل أبيب، وأدت صلاة يوم الغفران العبري في كنيس فيها، رغم تصويتها لصالح إغلاق الكُنس في الأعياد العبريّة ومنع الخروج من المنزل لأكثر من 500 متر.
وبعد أن اكتشفت إصابتها بالفيروس، يوم السبت، حاولت الوزيرة تضليل وزارة الصحّة، عبر الادّعاء أنها أصيب بالفيروس من سائقها الشخصي، لكنّ إصابة عائلتها بالفيروس، أيضًا، دحضت هذه الإمكانيّة.
وأقرّت غمليئيل أنها زارت كنيسًا، لكنها لم توضح أي كنيس تقصد، ليتّضح لاحقًا أن الكنيس في طبرية.
بينما ذكر موقع "واينت" أن غمليئيل امتنعت عن الردّ على اتصالات وزارة الصحّة لساعات طويلة.
