قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن المذيع ورجل الأعمال البريطاني زيف أيزنبرغ لقي حتفه بعد محاولته تحقيق رقم قياسي في السرعة على مدرج بمطار إلفينغتون بالقرب من مدينة يورك.
الصحيفة قالت إن الحادثة وقعت خلال فعالية نظمتها شركة ستريت لاينرز أوكتا، بعدما فقد السائق السيطرة على السيارة بسبب السرعة الزائدة بينما كان يستقل سيارة بورشه 911 توربو إس.
قبل هذا الحادث المأساوي تعرض المذيع ورجل الأعمال البريطاني لحادث تحطم شبه مميت بينما كان يقود دراجة ماد ماكس تورب في نفس الموقع عام 2016، وكان على وشك الموت حينها ونقل سريعاً إلى المشفى حيث بقي هناك 90 يوماً مصاباً بكسر في 11 عظمة بما في ذلك حوضه. وعاد إلى المطار بعد عام على الحادث الأول، أي في 2017 للقاء الممرضين الذين أنقذوا حياته.
لكن هذه المرة توفي الرجل المغامر بشكل سريع تاركاً وراءه زوجته ميريلا أنطونيو وطفلين، رغم وصول طاقم الإسعاف بشكل سريع في محاولة للإنقاذ.
بيان صادر عن مجلس إدارة شركة موتورسبورت في المملكة المتحدة قال "نحن حزناء للغاية للإعلان عن وقوع حادث مميت في مطار إلفينغتون أثناء محاولة بريطانية لتسجيل سرعة الأرض".
زيف أيزنبرغ أسس عام 1995 شركة ماكسي مسل للتغذية، قبل بيعها لشركة الأدوية العملاقة غلاكسو سميث كلاين عام 2011 مقابل 162 مليون جنيه إسترليني، وكان مديراً لفريق ماد ماكس ريس المتخصص بتحطيم الأرقام القياسية في السرعة بالدراجات النارية والسيارات.
سجل أيزنبرغ أكثر من 70 رقماً قياسياً في السرعة، ومعه شهادة من موسوعة غينيس لتجاوزه سرعة 225 ميلاً في الساعة بدراجة نارية.