أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الخميس، ارتفاع عدد مصابي كورونا في إسرائيل إلى 252533 إصابة وارتفاع الوفيات إلى 1600 حالة وفاة، مع تسجيل 48 وفاة جديدة و8638 إصابة جديدة خلال 25 ساعة من الساعة السادسة والنصف مساء أمس حتى السابعة والنصف مساء اليوم.
وقالت الوزارة إن من بين مجمل الإصابات هناك 817 مصاباً وُصفت حالتهم بالخطيرة بينهم 186 موصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما تعافى 178976 مصاباً.
وبذلك يكون عدد الإصابات النشطة حاليا في إسرائيل 71956 إصابات.
واعترف نائب وزير الصحة الإسرائيلي عضو الكنيست يوآف كيش، أن الحكومة فشلت في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في مرحلة مبكرة ما أدى إلى الإغلاق الثاني والمشدد، فيما رفض مُنسق مواجهة كورونا، البروفيسور روني جمزو، تحديد موعد رفع الإغلاق مشددا على أن ذلك يعتمد على انخفاض معدلات الإصابة.
وقال كيش خلال جلسة للجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست التي صادقت على القرارات الصادرة عن الحكومة الليلة قبل الماضية فيما يتعلق بتمديد الإغلاق وإقرار أنظمة بتشديد التقييدات، إن "جماعات الضغط في الكنيست منعتنا من إغلاق مصالح تجارية مثل صالات الألعاب الرياضية والمطاعم".
وأوضح أن الحكومة فشلت في تنفيذ خطة مواجهة تفاضلية مناطقية للتعامل مع الجائحة، وذلك بسبب الضغوطات التي مارستها قطاعات معينة على رأسهم مجتمع الحريديين، وقال: "فشلنا في فرض التقييدات حسب المناطق (التي تشهد معدلات إصابة مرتفعة)، مارست بعض القطاعات بما في ذلك المجتمع الحريدي، ضغوطات كبيرة".
وعن موعد رفع التقييدات المشددة والخروج من الإغلاق، قال جمزو إنه "بدون بداية انخفاض معدلات الإصابة بالمرض ، لا يمكن تحديد المدة التي سيستغرقها الإغلاق ولم يتم تحديد موعد الخروج من الحجر الصحي حتى الآن. الأسبوع المقبل حاسم".
