أفاد نشأت الوحيدي عضو الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يحتجز 65 جثمانًا لشهداء فلسطينيين قضوا فيما عرف باسم "هبة القدس" في الأول من أكتوبر/ تشرين أول 2015.
وأوضح الوحيدي في تصريح صحفي له، أن من بين هؤلاء الشهداء 12 قضوا خلال مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من آذار/ مارس 2018، إلى جانب 5 شهداء من خانيونس ارتقوا خلال قصف جوي عند حدود تلك المنطقة، و6 أسرى استشهدوا بعد الهبة بفعل التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.
وبين الوحيدي أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 230 شهيدًا فلسطينيًا منذ سنوات طويلة.
وقال الوحيدي وهو الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى في حركة فتح بغزة، إن هذه السياسات العنصرية الإسرائيلية باختطاف واحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين تندرج في إطار جرائم الحرب والتنكر لكل الاتفاقات الدولية والإنسانية.
