سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتصدير الحديد الخردة من قطاع غزة في خطوة تعد مكسبًا اقتصاديًا يحافظ على البيئة ويخلق فرص عمل جديدة.
وقال مدير عام التجارة والمعابر بوزارة الاقتصاد رامي أبو الريش في تصريح صحفي: إن تصدير حديد الخردة يوفر سيولة مالية للتجار بهذا المجال، ويفتح مجالات عمل جديدة سواء بجمع الحديد وكبسه ثم تصديره، والذي يحتاج لشركات نقل وعمال.
وأوضح، أن تجار الحديد الخردة يشترون الطن من العاملين على الجمع بمبلغ ما بين 120 - 200 شيكل حسب جودته، وأن التاجر يقوم بفرم الحديد وكبسه وتصديره إلى الجانب الإسرائيلي ويحقق ربحاً مرضياً.
وتُقدر كمية الحديد الخردة الموجودة بغزة – بحسب أبو الريش- نحو 170 ألف طن بحاجة للتصدير، ويستطيع العاملون بهذا المجال جمع حوالي 150 طناً يومياً.
ولفت أبو الريش، إلى وجود تنسيق مستمر بين وزارة الاقتصاد والجهات المختصة واللجنة المنتخبة من تجار الحديد الخردة لتسهيل أي إجراءات وتحديد أدوار التصدير، لتحقيق العدالة والمساواة.
ونبه إلى وجود ماكنة واحدة فقط لفرم الحديد الخردة في معبر كرم أبو سالم التجاري، لافتاً إلى أنه في حال تعطلها فسيتوقف العمل في التصدير.
