يواصل الأسير ماهر الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 65 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.
ويواجه الأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر في جنين، ظروفا صحية خطيرة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث يحتجزه الاحتلال منذ نحو شهر، بعد أن جرى نقله من سجن "عيادة الرملة"، حيث يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوصات الطبية.
وتتعمد سلطات الاحتلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسير الأخرس، حتى يصل إلى وضع صحي صعب وخطير، وهذا ما مارسته مع غالبية الأسرى الذين خاضوا إضرابات لفترات طويلة.
والأسير الأخرس (49 عاما) متزوج وأب لستة أبناء، اعتقله الاحتلال مرات عدة كان ذلك عام 1989، واستمر اعتقاله في حينه سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لمدة عامين، والثالثة عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، كما اعتقل عام 2018 لمدة 11 شهرا.
كما اعتقلته سلطات الاحتلال في 27 تموز/ يوليو الماضي، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر جرى تثبيتها لاحقا، فيما حاولت المحكمة للالتفاف على إضرابه باللجوء إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال الإداري، الذي لا يعني إنهاء اعتقاله.