قال بسام السعدي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن انتفاضة الأقصى معلم مهم في حياة الفلسطينيين، وقف خلالها الشعب الفلسطيني بإمكانيات متواضعة في وجه جيش، يوصف بأنه أقوى جيوش المنطقة".
وأوضح السعدي في رسالة مصورة اليوم الاثنين، أن انتفاضة الأقصى، وحدت الشعب الفلسطيني بكل فصائله وشرائحه، تحت راية المقاومة.
وقال: تمر علينا اليوم الذكرى العشرون لانتفاضة الأقصى المباركة، هذه الانتفاضة التي وحدت شعبنا الفلسطيني بكل فصائله وشرائحه ومقاومته".
وأردف السعدي بالقول: انتفاضة الأقصى معلم مهم في حياة الشعب الفلسطيني، حيث خاضت المقاومة معارك باسلة في جنين ونابلس والخليل وعلى امتداد الوطن، وانتصر الدم على السيف والكف على المخرز، ووقف شعبنا بإمكانياته المتواضعة أمام أقوى جيش في الشرق الأوسط".
وأكد، أن انتفاضة الأقصى، تذكر بانتماء شعبنا الفلسطيني لأرضه ومقدساته، عندما انتفض على امتداد فلسطين، متصدياً لدخول شارون للمسجد الأقصى، هو وزمرة من المستوطنين، وكانت شرارة الأقصى التي امتدت لعدة سنوات، كانت فيها جولات وجولات للشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي للاحتلال.
وتابع بالقول: نتذكر اليوم جلاء المستوطنين، وخروجهم مدحورين من قطاع غزة، ومن معسكرات جنين أمام صمود وثبات وصبر شعبنا الفلسطيني، ونتذكر الوحدة الوطنية التي تجلت في المعارك بالمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".
وشدد السعدي على ضرورة أن تقتدي الأجيال بفصائل المقاومة، التي توحدت في الميدان خلال انتفاضة الأقصى، أمام جحافل الجيش الصهيوني في أكثر من موقع، وختم رسالته بالترحم على الشهداء، والدعاء بالحرية للأسرى.