دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء، قادة إسرائيل وفلسطين إلى استئناف المفاوضات بينهما.
وقال غوتيريش: "في الشرق الأوسط، وعلى خلفية فترة الهدوء في غزة في الفترة الماضية، على الأقل في الوقت الحالي، تم تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية، أدعو الزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني إلى استئناف مفاوضات هادفة من شأنها أن تؤدي إلى حل للتعايش بين الطرفين.
وتابع: "ستقوم هذه المفاوضات وفقا لقرارات الأمم المتحدة وتماشيا مع القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال افتتاح الجمعية العامة السنوية للمنظمة، إنه في مواجهة وباء كورونا، يحتاج العالم إلى "وقف إطلاق نار عالمي لوضع حد للصراعات الأكثر سخونة"، والقيام بـ"كل ما يمكن لتجنب حرب باردة جديدة".
وحذّر غوتيريش، من أن "هذا مسار خطير جداً، مندداً بالمنافسة الصينية الأمريكية المتصاعدة في العالم.
وتابع: وجود المرتزقة يعرقل الحل في ليبيا ويجب العمل، لوقف شامل لإطلاق النار فيها، مشيراً إلى أنه يجب التوصل لحل للأزمة السورية
وأردف: "وباء كورونا يذهب بكافة الاتجاهات، ويجب أن نتوحد في مواجهته".
كما أطلق غوتيريش، خلال كلمته، نداءً دوليا لتضافر الجهود حول مبادرة مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في العالم بنهاية 2020.
وقال: "أمامنا 100 يوم لتحقيق هذا الهدف وبدأت عقارب الساعة في الدوران. ليس هناك فائز من هذا الصراع أثناء جائحة كورونا سوى الفيروس نفسه".
كما حذر من 5 مهددات كبرى تعرض مستقبل البشرية للخطر، وهي التوترات الجيواستراتيجي (الجغرافية/الاستراتيجية)، والتغيرات المناخية، وانعدام الثقة علي الصعيد العالمي، والجانب المظلم من العالم الرقمي، وجائحة كورونا.
وطالب غوتيريش بـ"صياغة عقد اجتماعي جديد على المستويين الوطني للدول والعالمي، بهدف بناء مجتمعات شاملة ومستدامة وإنهاء جميع أشكال الإقصاء والتمييز والعنصرية".
وبدءاً من الثلاثاء وعلى مدى أسبوع، سيتحدث ممثلو 193 دولة بينها الولايات المتحدة والصين خلال هذا الاجتماع الذي ينعقد افتراضيا هذا العام بسبب الوباء.