أكدت اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، على أن الأمن والاستقرار بالمنطقة لن ينعم به أحد إلا من خلال استرداد شعبنا الفلسطيني لحقوقه الكاملة والثابتة طبقا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات 194،338،242،181 من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، ومن خلال عقد مؤتمر دولي للسلام لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبسقف زمني محدد ومتفق عليه.
ودعت اللجنة المركزية في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، في ختام دورة اجتماعاتها برئاسة الأمين العام احمد مجدلاني، كافة دول العالم التي لم تعترف حتى الآن بفلسطين كدولة إلى الإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين.
كما دعت اللجنة، السكرتير العام للأمم المتحدة والجمعية العامة بجلستها القادمة إلى إقرار الحماية الدولية على الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة طبقا للقانون الدولي.
وأكدت على رفضها التام لصفقة القرن باعتبارها مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، وتضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وان محاولة تسويقها من خلال بعض الأنظمة العربية المتهالكة تظل محاولات عقيمة وغير ذي جدوى.
واشارت اللجنة المركزية، الى أنه رغم حالة الضعف والشلل التي تعيشها جامعة الدول العربية، والتي هي انعكاس لحالة الوهن والضعف العربي الرسمي، فإن عضوية فلسطين بالجامعة العربية لم تكن يوماً من الأيام منة أو هدية من أحد، بل هذه العضوية نتاج تضحيات شعبنا، وعليه فإننا ورغم الأزمة التي تعيشها الجامعة، فإن عضويتنا يجب التمسك بها، وعدم إدارة الظهر، وعلى قاعدة وان كنا لا نستطيع تحقيق ما نريد فإننا نستطيع أن نمنع ونعطل ما لا نريد، وعلى الآخرين الذين خرقوا ميثاقها وقرارات الإجماع الخروج منها.
وشددت اللجنة المركزية على أن القضية الفلسطينية ستظل تشكل الأولوية والحلقة المركزية لدى شعوبنا العربية ولكافة الأحزاب والقوى التقدمية والديمقراطية بالإقليم والعالم أجمع، وإنه لا بد من تعزيز العلاقات وتطويرها مع كافة الأحزاب والقوى العربية، بخاصة مع تلك القوى والأحزاب بالدول التي تهرول نحو التطبيع.
واكدت اللجنة المركزية للجبهة تبنيها ودعهما للبيان الأول الصادر عن القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والذي يشكل بداية مهمة نحو الوحدة الميدانية النضالية ما بين مختلف كافة القوى والفصائل وجماهير شعبنا بكافة أماكن تواجده.