قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية ان السفير الأمريكي لدى دولة الإحتلال المدعو " فريدمان " شخص مخبول يكاد أن تبلغ به السفاهة والتوهم الغبي أن يقول للناس كما قال فرعون لقومه: "أنا ربكم الأعلى"، إذ يتقيأ من فمه مثل ما يُخرج من إسته، واصفاً إياه بالشيطان الرجيم .
جاءت أقوال الهباش رداً على التحريض الذي يمارسه هذا السفير على القيادة الفلسطينية، وبالذات على الرئيس أبو مازن، وبالتهديد الأرعن بإزاحته عن المشهد واستبداله بما يتوهم هو وشياطينه أنهم سيقولون لهم سمعنا وأطعنا، كأولئك الذين ينساقون بأمرهم كالسوائم نحو المراتع الوخيمة، إنْ بوعي أو بغير وعي.
وأضاف قاضي القضاة : ينطبق على السفير الأمريكي في دولة الاحتلال الإسرائيلي معنى قول الله تبارك وتعالى: "فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ، وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ"، إذ تصف هاتان الآيتان الكريمتان من سورة الشعراء حال ومآل الذين غَرَّهمْ بالله الغرور، فظنوا أن بأيديهم مصائر الخلق، قبل أن يُلقي بهم ظنهم الأحمق في غياهب جهنم، فيُكَبْكَبون فيها مع كل أقرانهم من جنود إبليس.
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني العظيم وحده، هو من يقرر قيادته، وهو سيكون خلفها ويدعم قرارها ويحميها من مكر السوء الذي يمكرونه الأعداء وأعوانهم، والذي سيحيق بأهله وهذا المعتوه " فريدمان " منهم لا محالة، ولو بعد حين، وعندها نفرح بشهود الوعد المرقوم في قول الله تعالى: "سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ".