أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، اليوم الاثنين، أن المنظمة تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا في أوروبا في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر اللذين سيكونان "أقسى" شهرين في مواجهة الوباء.
وحذر المسؤول الأممي الذين يعتقدون أن نهاية الوباء ستتزامن مع طرح اللقاح الذي ما يزال قيد التطوير. وقال "أسمع طوال الوقت أن اللقاح سيكون نهاية الوباء بالطبع لا".
وأشار إلى أننا "لا نعرف حتى إذا كان اللقاح سيكون فعالا لدى جميع شرائح السكان. بعض الدلائل التي نتلقاها تفيد بأنه سيكون فعالا للبعض ولكن ليس لآخرين".
وستعيد إسرائيل فرض حجر صحي تام اعتبارا من الجمعة ولمدة ثلاثة أسابيع لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد في محاولة للتخفيف من عواقب موجة إصابات ثانية. ويسجل عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفاعا كبيرا وبلغ 153 ألفا و2017، بينها 1103 وفيات لعدد سكان يبلغ تسعة ملايين نسمة.
وبذلك تصبح إسرائيل أول اقتصاد متطور يعيد فرض الإغلاق التام لمنع تفشي الوباء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أعلم أن هذه الإجراءات ستكلفنا جميعا ثمنا باهظا"، ومع قرب عطلة رأس السنة اليهودية، شهدت البلاد جدلا انقسم فيه الإسرائيليون بين مؤيدين لإغلاق جزئي وآخرين يريدونه إغلاقا تاما، ولم تكتف الحكومة بإعلان الإغلاق التام، بل قررت فرضه على مدى ثلاثة أسابيع وصولا إلى عطلة رأس السنة اليهودية، ولا سيما أن هذه الفترة تشهد عادة تجمعات عائلية وإقبالا حاشدا على الكنس.