أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير سياسته تجاه السلطة الفلسطينية بعد أن عرض عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شريط مزيف لرئيس السلطة أبو مازن يطلب فيها تنفيذ عمليات قتل.
وأوضحت قناة "كان 11" العبرية، نقلاً عن صحيفة "الاندبندنت البريطانية، أنه في إحدى زيارات نتنياهو لترامب في البيت الأبيض عام 2015، قال الاخير أنه مقتنع أن حكومة نتنياهو هي من تمنع "السلام" وليست السلطة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الرئيس ترامب غيّر موقفه من القضية بعد زيارة لـ"إسرائيل" في عام 2017، في إطار حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق القناة العبرية.
وبحسب القناة، فإنه خلال لقاء ترامب مع نتنياهو في (تل أبيب)، استدعى مستشاره جاررد كوشنير وزير الخارجية في حينه ريكس تيلرسلون بسبب شريط عرضه نتنياهو على ترمب، وأثار غضبه.
وقال ترامب لوزير الخارجية تيلرسون: ” شاهد ذلك، شيء لا يمكن تصديقه، يجب أن ترى”، حيث أراه شريطاً مفبركاً لرئيس السلطة الفلسطينية يشجع عمليات قتل الأطفال، وسأل نتنياهو ترمب بعد ذلك، هذا الشخص الذي تريد أن يساعدك؟.
وتابعت القناة العبرية النقل عن ما جاء في كتاب وودوارد، عندما ترك نتنياهو الغرفة،
وقال تيلرسون للرئيس الأمريكي: إني "مدرك سيدي الرئيس أن هذا الشريط مزيف"، ورد ترامب “هذا ليس مزيفاً، هم سجلوا الشخص يقول هذا الكلام".
ووصفت ترامب أبو مازن بـ"الكاذب" و" القاتل" وفق الصحيفة. وبعدها ألغى ترامب جميع المساعدات الأمريكية عن السلطة الفلسطينية.