أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن أقصر الطرق لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه المشروعة الثابتة التي لا تتزحزح في إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة المُقدس".
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت على أن أي مساس بحقوق شعبنا عبر أي بوابة، سواء صفقة القرن أو التهديد بالضم، أو التطبيع، لن ينهي قضيتنا، ولن ينال من حقوقنا المشروعة، فلا يضيع حق وراءه مطالب.
وقال الخضري " شعبنا لن يتنازل عن أي حق من حقوقه المشروعة".
وأشار إلى أن العالم اليوم لا يقوم بأي حراك حقيقي لإنهاء الاحتلال عن أرضنا، بل يتغاضى عن كل ما يقوم به الاحتلال من خرق فاضح للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف.
وقال " الاستيطان وسلب الأراضي وإقامة وتوسيع المستوطنات، مخالف لكل القرارات الدولية، وكذلك جدار الفصل العنصري، وتهويد القدس، كل هذه انتهاكات خطيرة لمواثيق القانون الدولي، وعدوان مستمر على شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
وأشار إلى الصمت على حصار الاحتلال لغزة الممتد للعام الرابع عشر على التوالي، وما يتركه من آثار كارثية وخطيرة على كافة تفاصيل الحياة الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية، وتدميره مُقدرات شعبنا في ثلاث حروب شنها الاحتلال خلال عمر الحصار، والتي ما تزال آثارها قائمة من وحدات سكنية مُدمرة وكذلك منشآت اقتصادية، لم يتم اعمارها.
وجدد الخضري التأكيد أن الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني وتجديد الشرعيات من خلال الانتخابات، وصولاً الى شراكة حقيقية في تحمل أعباء المرحلة واستثمار كل الطاقات، هي الركيزة الأساسية نحو تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال، والانعتاق من الاحتلال، والعيش بحرية على أرضنا وفي دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.