لأول مرة: أكثر من 4000 إصابة جديدة بكورونا في اسرائيل خلال 24 ساعة

الخميس 10 سبتمبر 2020 09:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
لأول مرة: أكثر من 4000 إصابة جديدة بكورونا في اسرائيل خلال 24 ساعة



القدس المحتلة / سما /

لأول مرّة منذ بدء تفشّي جائحة كورونا في آذار/مارس الماضي، أصيب أكثر من 4000 شخص بفيروس كورونا خلال 24 ساعة انتهت عن الساعة السابعة من مساء الخميس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيليّة.

ووفقًا للوزارة، ارتفع عدد المصابين النشطين إلى 33681، منهم 488 توصف حالتهم بالخطيرة، و143 يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي.

وارتفع عدد الوفيات إلى 1075، بعدما توفي 7 منذ منتصف ليل الأربعاء – الخميس.

وتتجّه الحكومة الإسرائيليّة إلى فرض تقييدات جديدة، قد تصل إلى إغلاق عامّ وشامل، لوضع حدّ لتفشّي الفيروس، بدءًا من الأعياد اليهوديّة، الأسبوع المقبل.

وينعقد المجلس الوزاري لمتابعة شؤون كورونا ("كابينيت" كورونا) منذ بعد عصر الخميس لمناقشة الإجراءات المحتملة. ويدعم رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، الإغلاق الشامل، الذي سيشمل "إجراءات كبيرة" وسط معارضة من وزيري المالية والاقتصاد، اللذين اقترحا إغلاقًا ليليًا فقط.

وبحسب القناة 12، يدفع نتنياهو باتجاه إغلاق شامل بين رأس السنة العبريّة (الثلاثاء المقبل) وحتى عيد العُرش (التاسع من تشرين أول/أكتوبر المقبل).

بينما أوصى منسق شؤون كورونا في الحكومة الإسرائيلية، بروفيسور روني غمزو، "كابينيت كورونا"، بالمصادقة على قيود تشمل حظرا للتجول خارج المدن والبلدات خلال أيام الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع المقبل.

وطالب غمزو من الوزراء إقرار مخطط "كبح صارم" الذي ينص على إغلاق المؤسسات التعليمية والمطاعم والمجمعات التجارية وأماكن الترفيه ومنع السياحة الداخلية وفرض حظر للتجول خارج المدن عشية أيام الأعياد اليهودية على أن يتواصل الحظر حتى غداة اليوم التالي للعيد.

وأشارت الترجيحات إلى أن "كابينيت كورونا" سيصادق على خطة "كبح صارم" التي أعدها غمزو، وتحظى بدعم كبار المسؤولين في وزارة الصحة؛ علما بأن الخطة تتضمن أكثر القيود تشددا وتصل إلى حد الإغلاق الشامل، وتبدأ يوم الخميس المقبل، وتتواصل لمدة 4 أسابيع.

وفي الـ13 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، تبدأ المرحلة الثانية من الخطة وتستمر لمدة أسبوعين، وتشمل عودة تدريجية للتعليم بدءًا من الصفوف الدنيا للمرحلة الابتدائية (حتى الصف الرابع)، وتحول تعليمات التجمهر إلى قيود الشارة البرتقالية.

وأكّد مصدر شارك في اجتماع عقده نتنياهو قبل بدء "كابينيت كورونا"، وحضره غمزو ووزيرا الصحة والمالية، ومسؤولون في وزارة الصحة، بالإضافة إلى عدد محدود من الوزراء المقربين لنتنياهو، أن الأخير سيعمل على جمع حكومته فور انفضاض اجتماع "كابينيت كورونا"، للمصادقة الفورية على القرارات.

في المقابل، عبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، عن دعمه لخطة "كبح صارم"، غير أنه طالب من نتنياهو بعقد جلسة منظمة لـ"كابينيت كورونا"، يتم خلالها الإدلاء بجميع التعليقات والاستماع لجميع الآراء، وبعد ذلك يجب الانتهاء من إعداد خطة معدلة تراعي ملاحظات المجلس وتقديمها إلى اجتماع مجلس الوزراء صباح الأحد، للمصادقة عليها.

إلا أن نتنياهو الذي يطير يوم الأحد المقبل إلى واشنطن، لتوقيع اتفاق التحالف مع الإمارات في مراسم احتفالية تنظم في البيت الأبيض، عبّر عن استيائه من مقترح غانتس، واعتبر أن عقد اجتماع للحكومة صباح الأحد المقبل، "أمر إشكالي".