أعلن المعهد البيولوجي الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن نيته تجريب لقاح من إنتاجه، ضد فايروس كورونا، على 100 إسرائيلي، الشهر القادم.
وفي السياق، أشار المختص بالشأن الإسرائيلي، مهران ثابت، إلى أن إسرائيل لديها معهد بيولوجي واحد في مدينة "نيس تسيونا" غربي مدينة الرملة، مضيفًا أن "هذا المعهد سيء السمعة ويعتبر وكرًا لتصنيع الأسلحة البيولوجية والكيميائية الخبيثة".
وكشف ثابت أن هذا المعهد ليس من تخصصه تصنيع اللقاحات وإنما الأسلحة البيولوجية والكيميائية.
وقال ثابت: إن "هذا المعهد الإسرائيلي، لم يُصنّع في حياته لقاحًا سوى لقاح الجمرة الخبيثة التي روعت العالم في السنوات الماضية، حيث قام بانتاج لقاح الجمرة الخبيثة رغم إعلان أمريكا آنذاك عن توصلها للقاح".
وأضاف، أنه حسب تقرير بريطاني في عام ١٩٩٨، فإن هذا المعهد كان عاكفًا على تصنيع "القنبلة العرقية" لقتل العرب من خلال علم الجينات.
ولفت ثابت إلى أن "السم الذي قتل وديع حداد كان من تصنيع هذا المعهد، والسم الذي كاد أن يقتل القيادي في حركة حماس خالد مشعل، كان أيضًا من تصنيع هذا المعهد الخبيث".
وأوضح أن هذا المعهد سري للغاية وحدثت في داخله حالات وفاة غامضة لعلماء إسرائيليين، ولم يتم الكشف عن ملابسات حوادث الوفاة وبقيت طي الكتمان إلى يومنا هذا.
وختم ثابت بالقول: إن "هناك حوادث أخرى مرتبطة بهذا المعهد، مثل تحطم طائرة في عام ١٩٩٢ بهولندا وكان على متنها مادة ميثيل الفوسفات التي تستخدم في تصنيع غاز الأعصاب السارين، وبعد التحقيقات تبين أن هذه المادة كانت من المفترض أن تصل إلى المعهد البيولوجي في نيس تسيونا".
