تحدث المراسل العسكري لموقع واللا الاسرائيلي عن زيارة السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار قطاع غزة محمد العمادي القصيرة الى اسرائيل عصر اليوم السبت.
وقال بوخبوط إن السفير العمادي اجتمع مع منسق اعمال الحكومة ومسؤولين في الشاباك ومسؤولين في قيادة الجنوب ونقل اليهم مقترحات حماس للتهدئة مع اسرائيل.
ونوه المراسل العسكري للموقع، الى أن مسؤولين من الموساد سمعوا اليوم رسالة حماس التي نقلها السفير العمادي الى الجانب الاسرائيلي عبر ايرز
ووفق الموقع الاسرائيلي، فان العمادي أكد للضباط الاسرائيلي أنه لم يتم نقل الاموال القطرية التي نقلها الى حماس.
وأشار الى أن العمادي نقل مطالب حماس لاسرائيل والاخيرة نقلت مطالبها لحماس، لافتا الى أن العمادي يسعى لتعزيز الهدوء طويل الامد.
وكشف أمير بوخبوط، عن تطور ايجابي في المفاوضات مع حماس، لكن دون التوصل الى اتفاق نهائي حتى اللجظة.
وأوضح بوخبوط، أن هناك رغبة بالهدوء لدى اسرائيل قبل بداية العام الدراسي الجديد في 1 سبتمبر القادم، مشيرا الى أن حماس تدرك ضعف اسرائيل في هذه المرحلة الزمنية وتريد تعظيم ارباحها.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، عاد السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة محمد العمادي، الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ ايرز، وذلك عقب مغادرته القطاع لبعض الوقت.
وكانالسفير القطري، رئيس اللجنة القطرية اعادة اعمار قطاع غزة محمد العمادي،لاقد غادر عصر اليوم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ايرز.
وأفادت مصادر محلية، بمغادرة السفير القطري محمد العمادي ونائبه خالد الحردان قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، بعد زيارة امتدت لعدة أيام
في السياق، موقع كودكود الاسرائيلي، إن السفير القطري يغادر قطاع غزة عبر معبر إيرز لايصال رسالة من حماس إلى "إسرائيل". ومن المنتظر أن يعود إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة لمواصلة المحادثات.
وصباح اليوم، قالت وسائل الإعلام العبرية، إن السفير القطري محمد العمادي، سيغادر قطاع غزة اليوم، وذلك بعد توصل مباحثات التهدئة بين إسرائيل وحماس، إلى طريق مسدود.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، صباح اليوم السبت، أن مصدراً عسكرياً إسرائيلياً، صرح لصحفية "الشرق الأوسط" السعودية، "أن إسرائيل قررت مضاعفة الضغط على حماس، ووضع حدود للتسهيلات التي تريدها".
ووفقا للصحيفة أضاف المصدر، "أن المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، يعتقدون، أن حماس تريد الأموال والتسهيلات بدون مقابل، وأن التوتر على الحدود الجنوبية سيزداد".
وفي ذات السياق، نقلت قناة "كان" العبرية، اليوم، عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الغرفة المشتركة للفصائل بقطاع غزة، أعلنت عن جهوزيتها لمعركة طويلة مع إسرائيل.
وبحسب كان، نقلت الصحيفة اللبنانية، عن مصدر بالغرفة المشتركة قوله: "إن اطلاق الصواريخ بالأمس تجاه إسرائيل، هو تطبيق للمعادلة الجديدة، وهي الرد على أي هجوم إسرائيلي".
ووفقا للقناة العبرية، صرح مسؤول سياسي إسرائيلي بالأمس، "أن مفاوضات التهدئة عالقة، وإذا لم نصل إلى حل، فربما نحن أمام خيار المواجهة العسكرية".
ولفتت القناة، الى أن مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس وصلت الى طريق مسدود، وأن الوسطاء وصلوا الى حالة اليأس.
يشار الى أن حماس تطالب بإدخال الأموال والبضائع والمعدات الطبية لقطاع غزة المحاصر، وتحاول التخفيف من الأزمة الاقتصادية بقطاع غزة، وإسرائيل ترفض مطالبها.