كشف موقع صحيفة هآرتس العبرية، مساء اليوم الجمعة، أن الاتحاد العديد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اقترحوا على وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي خلال اجتماع معه في ألمانيا منذ يومين، تجديد انعقاد "مجلس الشراكة" بين إسرائيل والاتحاد.
وبحسب الموقع، فإن المقترح قدم على خلفية تعليق خطة الضم الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، رغم أن اجتماعات مجلس الشراكة التي تعقد على المستوى الوزاري، تم تعليقها منذ عام 2013 مع بدء تمييز دول الاتحاد الأوروبي لمنتجات المستوطنات وقضايا سياسية أخرى.
ووفقًا للموقع، فإن جوزيف بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أعرب عن دعمه للموقع، لكن بخلاف موافقة إسرائيل، فإن مثل هذا المقترح بحاجة لموافقة جميع دول الأعضاء في الاتحاد.
ووقع اتفاق مجلس الشراكة عام 1995، وهي اتفاقية إطارية تحكم العلاقات بين الجانبين، وكان يعقد سنويًا اجتماعًا وزاريًا رفيع المستوى.
وكانت هناك محاولات عقد اجتماعات منذ عام 2013، إلا أنه لم يتم ذلك إلا بصورة جزئية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن خلال اجتماعات غير رسمية من بعض الدول ما أغضب دول أخرى، وكذلك وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السابقة فيديريكا موغيريني والتي دعت الرئيس محمود عباس سابقًا لزيارة مماثلة.
وبحسب موقع الصحيفة العبرية، فإنه مؤخرًا تم تقديم مقترحات خلف الكواليس داخل الاتحاد الأوروبي لمثل هذا الاجتماع كجزء من تحرك "العصا والجزرة" ضد برنامج الضم الإسرائيلي، والذي في النهاية تم إيقافه.
وأشار الموقع، إلى أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات اعتبر خطوة إيجابية على الرغم من قلق العديد من الدول من العواقب المحتملة على الفلسطينيين، وينظر إلى تعيين أشكنازي وزيرًا للخارجية بأنه فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات.
