شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلف بالضفة الغربية المحتلة، فيما اقتحمت قوة عسكرية قرية روجيب، وأجرت عملية قياس لبيت المشتبه بعملية ملبس والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي طعنا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم التعرف على منفذ عملية الطعن، وهو خليل دويكات من قضاء نابلس، وهو وأب لـ6 أطفال.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال ساعات الليلة الماضية قرية روجيب، وقامت بأعمال مسح هندسي لمنزل الشاب الذي يشتبه في تنفيذه عملية الطعن في مدينة بيتاح تكفا (ملبس)، أمس الأربعاء، والتي أدت إلى مقتل إسرائيلي، وذلك لدراسة إمكانية هدم المنزل، بحسب بيان مقتضب لجيش الاحتلال.
إلى ذلك، أفاد نادي الأسير بشن مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بمحافظات الضفة تخللها اعتقال عددا من الشباب، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، الفتى عمر خالد أبو عمار من منطقة العبيات، والفتى المصاب نعيم موسى أبو عاهور من جبل هندازة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما في بيت لحم.
وأصيب أبو عاهور، قبل أسبوع برصاصة في قدمه أطلقها جنود الاحتلال عليه إثناء تواجده في محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لبيت لحم.
في محافظة الخليل، اندلعت مواجهات ليلية بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء في منطقة باب الزاوية.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز، ومنعت المواطنين من العبور والوصول إلى منازلهم في تلك المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال أياد محمود أبو هشهش من مخيم الفوار، وداهمت عدة منازل في الخليل ويطا والفوار، عرف من أصحابها: محمد أبو هشهش، وأحمد مخامرة، ويونس زين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال عامر عز الدين من بلدة قراوة بني زيد، ونجيب مفارجة من بلدة بيت لقيا، بعد أن داهمت منزليهما.
بينما في شمال الضفة الغربية، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال بمحاذاة الجدار العنصري قرب حاجز برطعة، المقام على أراضي المواطنين جنوب غرب جنين.
وذكر شهود عيان الشاب مأمون حامد سليم قلالوة من قرية الجديدة قضاء جنين، أصيب برصاص قوات الاحتلال في قدمه، قرب الحاجز العسكري، ونقل إلى مستشفى جنين، ووصفت حالته بالمتوسطة.
