أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنه لن تسمح باستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، أو فرض أي معادلة جديدة.
وشددت الحركة في بيان لها بذكرى انتهاء حرب 2014 على غزة، أن المقاومة رغم الحصار وبعد كل ما خاضته من معارك إلا أنها أقوى شكيمة، وأشد عزمًا من أي وقت مضى، وحاضرة بقوة بوعيها ووحدتها وسلاحها ورجالها الأبطال. وفق نص البيان.
وقالت "إن جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا في غزة وجرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا لن تنسى من الذاكرة، والحقوق لن تذهب بالتقادم".
وجددت الحركة رفضها لكل المشاريع الصهيو أميركية وصفقة القرن، وقرارات الضم التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدةً على أنها ستعمل على مواجهتها وإفشالها بكل قوة، وبكل أشكال وأدوات الجهاد والمقاومة.
وأكدت على افتخارها واعتزازها بالشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى، معتبرةً ما جرى خلال الحرب بمثابة "انتصار كبير بعث الأمل بالحرية مجددًا للأسرى في سجون الاحتلال".
وشددت حماس في بيانها، على أن المقاومة ستوفي بعهدها الذي قطعته على نفسها بتحريرهم مهما طال الزمن أو قصر ومهما بلغت التضحيات.
وقالت "إن معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام بالصمود والتضحية والثبات وكثافة النيران، والاستهداف النوعي والمركز في هذه المعركة الحاسمة، جعلت العدو الصهيوني يعيد حساباته مجددا، ويحسب ألف حساب قبل أن يفكر في العدوان على غزة وأهلها".
ووجهت التحية لكل الشعوب الحرة التي تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتفق إلى جانبها رغم كل حالات "التآمر والخذلان والهرولة نحو التطبيع المذل والمشين مع الاحتلال".
وقالت "إن كل محاولات تجميل وجه العدو ودمجه في المنطقة لن تفلح في كي وعي الشعوب أو حرف بوصلتها عن القدس وفلسطين".