الإفراج عن أسيرين من نابلس والخليل

الأربعاء 19 أغسطس 2020 08:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإفراج عن أسيرين من نابلس والخليل



نابلس /سما/

أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عن أسيرين من نابلس والخليل بعد قضاء محكومياتهما داخل سجون الاحتلال.

وأفرجت السطلات عن الأسير محمود صالح راجح سناكرة (36 عاماً) من سكان مخيم بلاطة شرق نابلس بعد قضاء محكوميته البالغة 18 عاماً، والذي توفيت والدته الحاجة آمنة سناكرة قبل عدة أشهر.

وكان الاحتلال اعتقل سناكرة في الـ 20 من آب عام 2002، وحرمه الاحتلال لسنوات عديدة من حق زيارة ذويه، ومن تنقله المتكرر بين السجون، إضافة للعزل الإنفرادي.

كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير حمدون طه أبو سنينة (35 عاماً) من الخليل، بعد اعتقالٍ دام 12 عاماً في سجون الاحتلال، والذي اعتقل في الـ 20 من آب عام 2008، بتهمة نشاطه في كتائب شهداء الأقصى ومقاومة الاحتلال الذي هدم منزله.

وخاض أبو سنينة إضراب الحرية والكرامة الذي استمر 45 يوما بشكل متواصل، وكاد أن يفقد حياته خلال الإضراب حيث توقف قلبه ورفض إيقاف إضرابه أنذاك وتم إنعاشه مرتين.

وخلال انتفاضة الأقصى، تعرض أشقاءه صفوان وحمزة للاعتقال، وعاش الأشقاء الثلاثه في الأسر سنوات عديدة، ما سبب إرهاق لوالديه وتم منعهم لعدة سنوات من الزيارة كإجراء عقابي بحقهم.

وأقيم استقبال حاشد للأسيرين،، وقال سناكرة: "نسال الله الحرية لأرضنا وشعبنا والأسرى الذين يتعرضون لانتهاكات وقمع، فالأسرى وقعوا بأيدي من لا يرحم، ويتفنن دوماً لينغص حياتهم ويحرمهم حقوقهم".

وأضاف: "يعيش الأسرى حالياً أوضاعاً صعبة في ظل هجمات وانتهاكات وممارسات الاحتلال الذي يحاول سلب حقوقهم وحرمانهم من كل شيء، فهم يعيشون روتين خانق وحتى مجرد النوم براحة محرومين منه ".

وذكر أن رسالة الأسرى هي "الوحدة والتلاحم والأخوة والتكاثف"، قائلاً: "رسالتنا تجاوز الواقع ورص الصفوف والوحدة لأن فلسطين أكبر منا جميعاً ولن تتحرر دون وحدتنا وتلاحمنا ".

وأضاف: " أمام ما حدث من اتفاق ومؤامراة إماراتية إسرائيلية، يجب الوقوف صفاً واحداً، فبوحدتنا يمكن قهرهم، ورسالتنا لهم جميعا، إما أحرار فوق الأرض أو شهداء تحتها".