قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، تعقيبًا على استمرار إطلاق البالونات من غزة، "لقد انتهت سياسة ضبط النفس، كل من تلطخت يده بالدماء هو هدف مشروع لنا"، وفقًا لإذاعة الجيش.
في موضوع ذي صلة، أفاد موقع "حدشوت بتاخون سدي" الإسرائيلي، باندلاع 40 حريقًا، في مستوطنات غلاف غزة، بفعل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.
اقرا/ي ايضا: مسؤول أمني اسرائيلي: "لن يتحقق الهدوء في غلاف غزة حتى يتم القضاء على قيادة حركة حماس"
ويشهد قطاع غزة توترا امنيا مع اسرائيل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، جراء استمرار اطلاق البالونات على مستوطنات الغلاف وعودة الارباك الليلي على الحدود، فيما تقصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي اهدافا فلسطينية في القطاع والتي كان اخرها غارات اسرائيلية شنها الاحتلال فجر اليوم.
وشرع الفلسطينيون باستخدام هذه البالونات، في مايو/ أيار لعام 2018، كإحدى "الأدوات الخشنة" المرافقة لمسيرات العودة، التي انطلقت في مارس/ آذار من ذات العام، رفضًا للحصار الإسرائيلي.
وتوقف إطلاق البالونات بشكل نسبي، مع تقدّم مفاوضات التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، نهاية 2018، بواسطة مصرية وأممية وقطرية، والتي تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف تلك المسيرات وأدواتها.
لكن الحكومة الإسرائيلية، تُماطل بتنفيذ بنود التفاهمات، ولم تخفف الحصار عن القطاع.
ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، من حرمانهم من السفر إلى خارج القطاع، بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو 14 عامًا.
كما تسبب هذا الحصار بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لدى السكان، ما أدى إلى ارتفاع مؤشري الفقر والبطالة إلى 52 بالمئة، و50 بالمئة، على التوالي، بحسب إحصائيات رسمية.