نقلت قناة "كان" العبرية عن الحاخام الأمريكي، مارك شناير، قوله إن المنامة ستطبع مع الاحتلال بشكل رسمي، قبل نهاية العام الجاري، فيما تم الكشف عن اتصال جمع رئيس الموساد، يوسي كوهين، مؤخرا، مع رئيس وزراء البحرين، خليفة بن سلمان آل خليفة، في هذا الإطار.
وقال الحاخام، الذي تشير تقارير إلى أنه "مستشار" لعاهل البحرين حمد آل خليفة: "أعلم أنه بحلول نهاية العام، سيبدو أن دولة أو دولتين من الخليج ستقيمان علاقات مع إسرائيل (بعد الإمارات). أعتقد أن البحرين ستكون التالية".
ولم يذكر الحاخام اسم الدولة الثانية التي ألمح إليها، لكن تقارير رجّحت في وقت سابق أن تلتحق السعودية بهذا المسار.
ولفت "شناير" في هذا الإطار إلى الموقف "الإيجابي" للمنامة إزاء إعلان تطبيع أبوظبي مع الاحتلال بشكل رسمي، الخميس.
وكان ملك البحرين قد أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، هنأه خلاله بما وصفها بـ"الخطوة التاريخية للسلام".
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير صحفية بأن الرقابة الإسرائيلية سمحت مساء السبت بكشف النقاب عن اتصال أجراه رئيس الموساد، يوسي كوهين، مؤخرا، مع رئيس وزراء البحرين، خليفة بن سلمان آل خليفة، في إطار مساعي التطبيع.
وربطت القناة "12" العبرية التسريب مع إعلان المنامة في وقت سابق السبت عن مغادرة رئيس وزرائها البلاد في "زيارة خاصة"، دون تحديد وجهته.
من جهته زعم الصحفي الإسرائيلي شمعون آران، أنه تم اختيار موقع السفارة الإسرائيلية في المنامة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزور رئيس الموساد يوسي كوهين، مملكة البحرين قريبا للقاء الملك البحريني، "تمهيدا للاعلان المنتظر قريبا عن توقيع تطبيع جديدة.
ولم تنفي البحرين أو تؤكد مزاعم الإعلام الإسرائيلي بهذا الشأن.
