"اتفاق إبراهيم" بين إسرائيل والإمارات.. المرحبون والرافضون والصامتون

السبت 15 أغسطس 2020 08:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"اتفاق إبراهيم" بين إسرائيل والإمارات.. المرحبون والرافضون والصامتون



القدس المحتلة / سما /

ينص اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل الذي تم برعاية أمريكية على تعليق قرار تل أبيب ضم أراض فلسطينية مقابل مباشرة العلاقات الثنائية مع أبو ظبي.

القرار الذي كان مفاجئا أثار ردود فعل دولية مختلفة توزعت بين الترحيب الحذر والتأييد المطلق والرفض القطعي فيما فضلت جهات التأني وربما الصمت عن إعلان موقفها.

المرحبون:

جوزيب بوريل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي:

القرار خطوة إيجابية وندعو تل أبيب إلى التخلي التام عن قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وزير وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون:

اتفاق إبراهيم.. نبأ سار جدا.

وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان:

القرار خطوة إيجابية يجب أن تتحوّل إلى إجراء نهائي بالاتفاق.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:

 نرحب بأي مبادرة من شأنها أن تعزز السلام في المنطقة.

 الخارجية الروسية:

تعليق خطط إسرائيل لفرض سيادتها على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة بموجب اتفاق التطبيع المبرم مؤخرا بينها والإمارات يمثل "عنصرا مهما.

 الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:

نثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار للمنطقة.

 وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي:

 تأثير اتفاق الإمارات وإسرائيل يعتمد على ما ستفعله تل أبيب مستقبلا.

 الخارجية البحرينية:

هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة.

الخارجية العمانية:

 السلطنة تؤيد قرار الإمارات بشأن العلاقات مع إسرائيل، في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها والولايات المتحدة وإسرائيل.

 الرافضوان

الرئيس الفلسطيني محمود عباس:

هذه الخطوة خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية ونسف للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوان على الشعب الفلسطيني.

الخارجية الإيرانية

التاريخ سيثبت كيف أن هذا الخطأ الإستراتيجي من قبل الكيان الصهيوني وهذا الخنجر الذي طعنت الإمارات به بلا حق ظهر الشعب الفلسطيني بل المسلمين كلهم، سيؤدي على العكس إلى تقوية محور المقاومة.

الرئيس رجب طيب أردوغان:

طلبنا من وزير خارجيتنا بحث تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إدارة أبو ظبي أو حتى سحب السفير التركي لأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وسنبقى كذلك.

أبرز الصامتين حتى اللحظة

السعودية
سوريا