أكد الناطق باسم حركة "حماس" د. عبد اللطيف القانوع، أن إجبار الاحتلال الإسرائيلي 10 عائلات مقدسية على هدم منازلهم بأيديهم بحجة البناء دون ترخيص خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع الواحد هو بمثابة مجزرة حقيقية ونكبة متجددة بحق أهلنا المقدسيين في مدينة القدس، ودليل على وحشية وارهاب الاحتلال الاسرائيلي.
وقال القانوع: "الاحتلال يُمعن في قهر أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، ويجبرهم على هدم منازلهم بأيديهم بشكل متزايد، وهم يخوضون معركة وجود حقيقية معه في مدينة القدس، حيث يهدف العدو من ذلك إلى طردهم وتهجيرهم من منازلهم، وتفريغ مدينة القدس من أهلها الأصليين في إطار تنفيذ صفقة القرن".
وأضاف: في ظل ما يجري في القدس فإنه يتطلب من كل مكونات شعبنا الوقوف بجانبهم، وعدم تركهم أو السماح للعدو الإسرائيلي بالانفراد بهم وتهجيرهم من منازلهم، والدفاع عنهم، وحمايتهم من بطش الاحتلال وعربدته، بل وحشد كل طاقات شعبنا وأبناء أمتنا لتثبيتهم في أرضهم، وتعزيز صمودهم في مواجهة مخططات الاحتلال.
