رغم نفي ريم الرحباني، ابنة الفنانة اللبنانية فيروز، شائعة وفاة والدتها، لم يوقف ذلك تدفق الشائعة، الأمر الذي دفعها لكتابة كلمات أكثر حدة، مطالبة بالكف عن نشر الأكاذيب.
وتزامن تداول أنباء وفاة فيروز مع الاحتجاجات التي اندلعت في وسط العاصمة اللبنانية بيروت إثر انفجار المرفأ الذي أودى بحياة العشرات وإصابة الآلاف.
وقالت ريم الرحباني، أمس الاثنين، عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "يا ولاد روحوا إلعبوا بعيد، كل شي عم تفبركوه من إشاعات وصوَر وخبار وبشاعات، ما بتشبه إلا نفوسكن الدنيئة والمريضة رح يرتد عليكن!".
وأضافت: "ما أبشعكن وما أوضحكن! حتّى بهيك وقت من سواد وحزن ومأساة هالبلد، ما قدرتوا تتخطّوا حقدكن وكرهكن، وتنيّموا وساختكن؟".
وتابعت: "بأكّدلكن الأذى اللي رايدينوا من هيك فبركات على انواعا ما عم يصيبنا إلنا، لأنو نحنا منعرفكن وحافظينكن وحافظين بشاعتكن، بس عم يصيب الناس اللي ما عادت قادرة تحمل ولا أي شي إضافي، من بشاعات الكون والزمن اللي وصلنالو، واكيد بأكدلكن كمان انها عم تئذيكن إلكن، وانشالله نهار رح تدفعوا ثمنها".
وقالت ريما: "لهالزمن الوسخ اللي صار فيه تناقل اشاعات وقَتل ناس بعدا موجودة يطوّل بعمرا بيدون التأكد او التفكير او المراجعة هيدا ما اسمو إلا مشاركة بالجريمة وبالوساخة والبشاعة!".
وأكدت على أنه: "لا مصادر مقرّبة ولا مواقع اخبارية ولا فنيّة ولا واتساب ولا مكاتب إعلامية كلو تفنيص ومساهمة اكبر بنشر الكذب والوساخة!".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نفت ابنة فيروز شائعة وفاة والدتها قائلة: "إلى مُطلقي الشائعات الذين يظل لديهم رغبة ونفْسْ ووقت بكل الظروف مهما كانت سوداء يفبركوا الخبر ذاته! وكأنها رغَبات لديهم أكتر أنها مجرد إشاعات!".
وكان آخر ظهور لفيروز، البالغة من العمر 84 عاما، في شهر أبريل الماضي، عندما خرجت لكي تتلي صلاة من أجل نجاة العالم من أزمة فيروس كورونا، الذي يتزايد عدد مصابيه يوما بعد يوم.