أبو هولي وشمالي يبحثان أوضاع اللاجئين في مخيمات غزة

الأربعاء 12 أغسطس 2020 05:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
أبو هولي وشمالي يبحثان أوضاع اللاجئين في مخيمات غزة



غزة /سما/

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، مع مدير عمليات "الأونروا" ماتياس شمالي، أوضاع اللاجئين في مخيمات قطاع غزة الثمانية، والتحديات التي تواجه عمل الوكالة هناك.

وناقش الطرفان خلال اللقاء الذي عقد بمقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، استمرار الأزمة المالية، وسبل تعزيز التعاون بينهما لخدمة اللاجئين، وتحسين حياتهم المعيشية، والإجراءات الوقائية المتخذة في مدارسها في ظل انتشار فيروس "كورونا"، كذلك تحسين المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين كما ونوعا.

وأكد أبو هولي أهمية استمرار "الأونروا" في إجراءاتها الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، وأن تقوم برفع مستوى الوعي عند الطلبة والمعلمين حول مخاطره، وحثهم على الالتزام بسبل الوقاية داخل المدرسة.

وقال إن تعيين "الأونروا" 580 معلما بنظام عقود المياومة، ورفعه إلى 1000 مع انتهاء فترة الدراسة الاستدراكية، وبدء الدراسة الرسمية في أيلول/ سبتمبر المقبل، سيعالج مشكلة الاكتظاظ الطلابي داخل الصفوف المدرسية، من خلال فتح شعب جديدة، مشددا على أهمية طلب الوكالة في غزة موازنة إضافية لدعم برنامج التعليم لتغطية الاحتياجات الإضافية من موظفين جدد.

بدوره، تطرق شمالي الى الاجراءات التي قامت بها "الأونروا" لافتتاح مدارسها، واستقبال الطلبة في ظل "كورونا"، لحماية الطلبة وتأمين بيئة صحية سليمة لهم، والتي شملت إلغاء الطابور الصباحي، واستبدال الاستراحة في ساحة المدرسة بين الحصص باستراحة داخل الفصول الدراسية، وإلغاء المقاصف طيلة فترة التعليم الاستدراكي، وتعقيم المدارس بين الفترتين الصباحية والمسائية.

ولفت الى أن "الأونروا" ستعيد عمل المقاصف المدرسية مع بدء الدراسة الرسمية في أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد وضع الإجراءات الوقائية، والتزام أصحاب المقاصف بتوفير أغذية صحية للطلبة.

وأشار الى أن توزيع الطرود الغذائية للربع الثالث من العام الجاري، سيكون من خلال مراكز التوزيع كما كان سابقا، لعدم انتشار الفيروس في قطاع غزة، مع اتخاذ إجراءات تدابير السلامة والحماية للمستفيدين.

وشدد الجانبان على استمرار تواصل دائرة شؤون اللاجئين و"الأونروا" مع المانحين، لاطلاعهم على الاحتياجات المطلوبة والمستعجلة لحماية المخيمات الفلسطينية من فيروس "كورونا"، وتقديم دعم مالي إضافي يساهم في استمرار الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.