أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بيانًا توضيحيًا حول بيان واعتصام نقابة التمريض، للمطالبة بحق الممرضين الموظفين المجسرين.
وأكدت الصحة، أن شريحة التمريض الواسعة هي شريحة تحظى بوافر التقدير والاحترام في الوزارة من خلال بوابات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها الإدارة العامة التمريض.
وأوضحت أن اختيار هذا الوقت الحرج مع بدء عودة العالقين، وما يصاحبه من إجراءات لضمان سلامة المجتمع للقيام بفعاليات من شأنها إرباك ساحة العمل الصحي وتشتيته يحمل تساؤلات عن بواعث هذه الفعاليات من حيث الشكل والمضمون والتوقيت.
وبيّنت الوزارة، أن قضية العاملين من الممرضين في وزارة الصحة على مسمى دبلوم تمريض تم مدرستها وتوضيحها في لقاءات ممتدة مع نقابة التمريض شملت عدة مؤسسات حكومية من بينها وزارة الصحة وديوان الموظفين.
وذكرت أن حصول الموظفين على مسمي (دبلوم التمريض) لمسمى جديد (بكالوريوس تمريض) يحتاج إلى مسابقة ومنافسة على المسمى الجديد ولا يتم تلقائيا بمجرد حصول الموظف على شهادة البكالوريوس.
وأشارت الصحة، إلى أن طلب نقابة التمريض في اللقاءات المختلفة بقصر فرص التوظيف على بند البكالوريوس على موظفي الدبلوم بالترفيع التلقائي مع تعطيل فرصة الخريجين العاطلين من العمل وتقديم الموظف على الخريج حتى وإن كان الخريج أكثر كفاءة وحاز على أعلى الدرجات لهو أمر مستغرب ويقدح في أساسيات العمل النقابي.
وتساءلت "لمصلحة من يتم الطلب بتأخير خريج البكالوريوس المتفوق وحيازة الموظف على الفرصة دون منافسة؟".
وشدّدت الصحة، على ان تقدر شريحة دبلوم التمريض وقد قامت بتوظيف أعداد جديدة منهم وستتيح الفرصة لأعداد إضافية فإنها ترى أن الأساس للحصول على مسمى جديد إلا وهو بكالوريوس التمريض يقوم على أساس المنافسة واختيار الأكفأ مع احتفاظ الموظف بسنوات الخبرة حال فوزه بالمسابقة.
ودعت الزملاء الذين يودون تغيير المسمى إلى التحضير الجيد لخوض المسابقة القادمة مع احتفاظهم بحق الأفضلية عند تساوي نتائج المسابقات، مطالبةً بتكثيف الجهود وعدم السعي إلى إرباك الساحة في هذا التوقيت بالذات.