أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، خفض حالة التأهب على الحدود مع لبنان، بعد ثلاثة أسابيع من رفع حالة التأهب وإرسال تعزيزات عسكرية، "استعداد لهجوم محتمل" يقدم عليه حزب الله اللبناني، ردا على مقتل أحد عناصره في سورية في غارة إسرائيلية.
وفي بيان مقتضب صدر عن الجيش الإسرائيلي، جاء أنه "بناءً على تقييم الوضع المتواصل في الجيش الإسرائيلي تم رفع بعض القيود المفروضة أمام حركة سير المركبات العسكرية وإعادة فتح عدد من الطرق المغلقة على الحدود الشمالية (مع لبنان)".
وكان الجيش الإسرائيلي قد وضع الحواجز على الطرقات الرئيسية في البلدات والمستوطنات القريبة من المناطق الحدودية جنوب لبنان، لمنع تحرك عربات عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، خوفا من استهدافها من جانب حزب الله.
وأضاف البيان أنه "كما تم تقليص محدد للتعزيزات في المنطقة"، وشدد على أن "حركة المركبات المدنية تتواصل بحرية دون أية قيود على القطاعات المدنية من الحدود".
ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب وعزز قواته في المنطقة الشمالية، عقب إعلان حزب الله مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي استهدف مواقع في محيط مطار دمشق الدولي، في 20 تموز/ يوليو الماضي.
ودفع الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء الماضي، محللين إسرائيليين للقول إن حزب الله لن يغامر حاليا بهجوم على إسرائيل، في ظل تزايد الضغوط الداخلية عليه منذ الانفجار.
وذكر مراسل صحيفة 'هآرتس' للشؤون الأمنية، ينيف كوفوفيتش، عقب انفجار بيروت، أن قيادة الجيش تعتقد أن الكارثة التي حلت في بيروت من جراء الانفجار، قللت بشكل كبير من دوافع حزب الله اللبناني وقدرته على التحرك لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيل، خلال الفترة الراهنة.