هروب قطة من سجن شديد الحراسة لحيازتها المخدرات

الإثنين 10 أغسطس 2020 01:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
هروب قطة من سجن شديد الحراسة لحيازتها المخدرات



وكالات / سما /

استطاعت قطة محتجزة في أحد سجون سريلانكا شديد الحراسة الهروب منه بعد أن تم القبض عليها ومعها هيروين وبطاقتا SIM. وبحسب موقع «ميرور» قال مسؤول بالشرطة إن القطة تم إيداعها بسجن ويليكادا شديد الحراسة بسريلانكا من قِبل مسؤولي استخبارات السجن بعد إلقاء القبض عليها في 1 أغسطس، وقال إنه تم العثور على ما يقرب من جرامين من الهيروين وبطاقتي SIM وشريحة ذاكرة في كيس بلاستيكي صغير مربوط حول عنق القطة.

كان المحققون يأملون أن تقودهم القطة إلى وكر المهربين، لكنها هربت من غرفة السجن عبر السياج عندما جاء الحراس لإطعامها.

ولم يصدر تعليق فوري من سلطات السجن، ومع ذلك، ذكرت «ياهو نيوز» أن الشرطة لن تبحث عن القطة.

وتعتقد الشرطة بأن القطة تلقت تدريبها من نفس تجار المخدرات المرتبطين بقضية حديثة، تتعلق بنسر تم العثور عليه ينقل مخدرات في إحدى ضواحي العاصمة السريلانكية، كولومبو.

ووفقاً لصحيفة «ديلي بيست» كان المتواطئون مرتبطين برئيس الجريمة «أنجودا لوكا» الذي توفي أثناء اختبائه من السلطات في أوائل يوليو، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية. وبينما تأخذ الشرطة السريلانكية الأمر على محمل الجد، تفاعل مستخدمو Twitter بفرح شديد على أخبار هروب القطة.

كتب أحد الأشخاص: «لن تشعر بالأمان بعد الآن مع مجرمين مخيفين مثل هؤلاء يتجولون بحرية».

وأضاف آخر: «أواجه صعوبة في الدفاع عن خيارات الحياة السيئة لهذه القطة، على الرغم من أن الهروب الضيق يمنحني الأمل في أن يغير حياتها».

قال «تشاندانا إيكاناياكي» مفوض إدارة السجون، إن استخدام الحيوانات كوسيلة لتوصيل المخدرات ظهر خلال وباء كورونا؛ إذ إن السجناء كانوا يبذلون قصارى جهدهم لتهريب المخدرات؛ حيث لم يعد يُسمح للزوار بدخول السجن.